رعشة الجسم، المعروفة أيضًا باسم الرعشات العصبية، يمكن أن تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، سواء كانت صحية أو نفسية. هذه الظاهرة تحدث عندما يبدأ عضلات معينة في الهز أو الارتعاش بشكل غير متوقع. قد يكون ذلك بسبب عوامل مثل الخوف أو القلق، كما هو الحال أثناء مواجهة موقف مخيف أو تحت ضغط شديد.
وفي بعض الحالات الصحية، تعد الرعشات جزءا من حالة طبية معروفة. أحد الأمثلة الأكثر شيوعاً هو مرض باركنسون، الذي يتميز بتقدم بطيء لعدم القدرة على التحكم في حركة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، نقص اليود في النظام الغذائي قد يؤدي أيضاً إلى رعشة في اليدين والذراعين.
كما يمكن أن ترتبط الرعشات بالأدوية التي يستخدمها الشخص. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب وأخرى المستخدمة لعلاج أمراض القلب قد تتسبب في الرعشات كآثار جانبية محتملة. حتى الكافيين والأمفيتامينات الأخرى يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدي إلى رعشة الجسم.
من المهم التشاور مع طبيب محترف إذا كنت تعاني من رعب شائع ومتكرر للجسم. الطبيب سيتمكن من تحديد السبب الأساسي وتقديم العلاج المناسب. في كثير من الحالات، التدخل المبكر والتغيير في نمط الحياة - بما في ذلك تخفيف الضغط النفسي وتحسين النظام الغذائي - يمكن أن يساعد في التعامل مع الرعشات بشكل فعال.