#قصة_سحايب
تغلب الغلباء ،، نبذة مختصرة
كانت العرب في الجاهلية تسمي تغلب بالغلباء لكثرة غلبها وشدة سطوتها، فقد كانت تغلب سنام ربيعة وأهل بأسها، واعترف العرب بها في أكثر من موضع حتى قيل: " لو أبطأ الإسلام لأكلت تغلب الناس " وهذا دليل على ما مثلته هذه القبيلة من قوة ومنعة
➖على صغرها مقارنة بالقبائل الكبيرة أيامها كتميم وهوازن وغطفان، يقول أبو تمام مادحا لها:
خُلِقَتْ ربيعةُ مُذ لدُنْ خُلِقَتْ يَدا
جُشَمُ بن بكرٍ كفُّها والمِعصَمُ
تغزو فتغلِبُ تغلبٌ مثلَ اسمِها
وتسيح غُنمٌ في البلاد فتغنَمُ
➖كانت كثرتها في بني غنم وهو أعظم بطن منها، وقد كان بيت بني تغلب وعليه تدور رحاها، وهم من تولوا رئاسة ربيعة جمعاء ردحا من الزمن.
وقد أقاموا في أطراف نجد والحجاز إلى اليمامة، ومنهم حي جاور بني شيبان يسمون الأراقم وهم عشيرة المهلهل وكليب، فلما
➖وقعت حرب البسوس كان البوار وهجر الديار بعد يوم قِضَّة حيث كان لبكر على تغلب، فتبددت تغلب في البلاد، وانتشرت من اليمامة إلى أطراف سواد العراق، وارتحلت تغلب والنمر بن قاسط من ربيعة فنزلت بالجزيرة الفراتية.
❗️ومن مناقبهم ومآثرهم
وشرفهم الذي علا في الجاهلية أن العرب ما اجتمعت في جاهليتها إلا على ثلاث رجال: عامر بن الظرب العدواني، وربيعة بن الحارث وابنه كليب وائل، فالملاحظ أن اثنين من الذين اجتمعت عليهم العرب تغلبيان وهذا لم تحزه أي قبيلة عربية.