- صاحب المنشور: نزار بن شريف
ملخص النقاش:
في الوقت الذي يُعتبر فيه الطالب المخترع "خطرًا" على الأساليب التعليمية، ونحو 80% من الطلاب في بعض الدول يتجاهلون التخصصات التقنية لأنهم لا يستفيدون منها أو لأنها غير مجدية لهم؛ فإن الأمل يُلقى بذوره في الأفق ولكن كيف يمكننا أن نستثمر فيه؟
نحاجة إلى تحسين التعليم وتوجيه الطلاب نحو التخصصات الفائقة، مع إدراكنا للتحديات التي تواجهها تلك التخصصات. فلا بد أن نحافظ على رواد الأفكار الذين يهتمون بتطوير المجتمع.
من المهم أن نستفيد من تجارب الطلبة الناجحين وأن نشجِّعهم على البقاء في التخصصات الفائقة. كما يجب علينا أن نتشاور مع خبراء التنمية البشرية والتعليم لتحديد أفضل الاستراتيجيات لتحسين التعليم والتوجيه.
نحتاج إلى تحقيق توازن بين التقنيات الحديثة والمهارات الأساسية التي يحتاجها المجتمع، بمن فيهم الطلاب. كذلك يجب علينا أن نرفض إغلاق أبواب المستقبل للمن لديهم شجاعة في الرؤية غير المحدودة.
يجب أن يكون التعليم أداةً لتسليط الضوء على قوة الفكر وتعزيز الشغف بالتعلم، بدلاً من تشغيل الأسواق واللعب المفروض. يجب علينا أيضاً أن نحتضن الطلبة الذين يصرخون بأمواج جديدة من التفكير ونحترمهم كالمبدعين والحاملين لبروق الإصلاح.
يجب أن نستفيد من تجارب الأجيال السابقة ونتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة للتوجيه نحو التخصصات الفائقة. يجب أن يكون للطلاب فرصة إضافية في تحديد مجالاتهم المفضلة والبحث عن فرص تدريب أفضل.
يجب أن ندرك أن التعليم هو مسؤولية الجميع وليس فقط للطلاب، ويجب أن نواجه التحديات التي تواجه التخصصات الفائقة برواقف اليوم.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات