نرجع بقا الى موضوع الماسونيه
و قلنا ان احد اركان خطة الماسونيه للسيطره على العالم هى التشكيك فى العقائد و ضرب الأديان.
فالواقع الخطه كانت فى منتهى الدهاء و كفعل الشيطان لم يقولوا ان الله غير موجود و لم ينادوا هم صراحة بالاباحية او مهاجمه الاديان
و لكن تم بدهاء شديد التنفيذ
١
فى البداية و عن طريق الماسون المفكرين طرحوا نظريات فلسفيه على يد الفيلسوف الألمانى نيتشه، و طرحوا نظريه اقتصاديه جديده و هى الماركسيه على يد كارل ماركس بالمناسبه ماركس يهودى صهيونى.
و مثلما فعلت عائلة روتشيلد بتمويل طرفى اى نزاع سياسى روج فلاسفتهم مبدأ انت حر و بلا قيود
٢
فبنظريات فلسفيه لا يوجد هناك اله و كنا قال ديستوفيسكى فى روايه الاخوه كرامازوف
اذا لم يكن الله موجود فكل شيئ مباح حتى القتل
و كما قال نيتشه الانسان هو نتيجه تطور كونى و نظريه بركه الطمى التى نشأ منها الانسان
و نشروا المستشرقين الذين ربطوا الحداثه بالالحاد
و الجهل بالاديان
٣
و عملوا على نشر فكر المتشددين سواء فى المسيحيه او الأسلام او اليهوديه، و هو ما اعقبه لاحقا الاخوان المسلمين و الجماعات الجهاديه
لتسمع المقوله الشهيره اى دين هذا الذى يبيح سفك الدماء
و شككوا فالعقيده المسيحيه وتلاعبوا بالعقول بدءا من صكوك الغفران و انتهاء بشفره دافنشى
٤
و كان الصراع السنى الشيعى
و صراعات البروتستانت مع الكاثوليك فى اوروبا
حيث وصل الحد بين السنه و الشيعه الى التكفير و دسوا على الشيعه اقوال و افعال و احاديث مغلوطه و نموا عند السنه التشدد المبالغ و النظريه التكفيريه
و اشعلوا صراعات بين فرنسا و انجلترا و انجلترا وايرلاندا
٥