١-

منْ هم اليهود و النصارى في القرآن الذين نهانا الله عن مُولآتهم بقوله(يا ايها الذين آمنو لا تتخذو اليهود والنصارى أولياء .. ومن يتولهم منكم فإنه منهم)اليهود و النصارى ليس إسم خاص بقومية معينة أو بعرقيه معينه

بل هما وصفين لكل من اتصف بصفاتهما ولو كان يُسمي نفسه مسلماً

٢-

القران ذكر لليهود والنصارى ست صفات يشتركون فيها وصفة سابعة خاصة باليهود

و لذلك كل من تولى(إتبع)هذة الصفات فهو منهم و إن لم يشعر فالعبرة بالأعمال و ليس بالمُسميات

وصفاتهم هي

1- إنكار ما عند الأخرين من الحق (وقالت اليهود ليست النصارى ع شي وقالت النصارى ليست اليهود ع شي)

٣-

2 - عدم قبول الآخر حتى يكون على ملتهم

أي على طريقتهم في التفكير

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

3 - زعمهم أن الله يُحبهم دون غيرهم

(وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله وأحباءه)

٤-

4 - إدعآء شريك مع الله يُحللّ و يُحرمّ و ينفع و يضرّ سوآء سموا هذا الشريك إبن أو مُخلص أو شفيع او ..

(وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله)

5 - إحتكار الجنة لهم دون غيرهم

(وقالو لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً او نصارى)

٥-

6 - إحتكارهم للهدآية و أنهم شعب الله المختار و نور العالم و الفرقة الناجية

(قالو كونو هودا او نصارى تهتدو)

والصفة السابعة التي اختص بها اليهود دون النصارى هي(وقالت اليهود يد الله مغلوله)

فكل من اتصف بهذة الصفات أو ببعضها فهو منهم

الحساب ع العمل وليس المُسميات