#ثريد
قصة مناطحة صغار المستثمرين لحيتان سوق المال
في #سوق_الأسهم يعتبر صغار المستثمرين صيدًا سهلًا وتوصف أموالهم بأنها غبية محكوم على أصحابها بالخسارة أمام الهوامير الثقال الذين يستطيعون تحريك السوق يميناً ويسارًا وأن حظوظهم ضعيفة
ولكن مع بعض الاستثناءات??
من الاستثناءات ماحدث الأسبوع قبل الماضي في سوق الأسهم الأمريكي #وول_ستريت حيث تمكن مئات الآلاف من صغار المتداولين من تنظيم صفوفهم والجاهزية معًا عبر الإنترنت(منصة #ريدايت) على أكبر الصناديق في السوق والتي تدير أصولًا بمليارات الدولارات لتواجه شبح الإفلاس ..
في البداية ولتفهم قواعد اللعبة لابد أن تعرف مايسمى بالبيع على المكشوف وهو أن يقوم المستثمر باقتراض سهم معين من شركة وساطة مقابل رسوم متفق عليها ليبعه في السوق بسعره الحالي على أمل أن يتمكن من شرائه لاحقًا بسعر أقل ليرده إلى شركة الوساطة ويغلق مركزه المفتوح ويحقق الربح من الفارق
المثال، لنفترض أن السهم "س" الذي يتداول حاليًا عند مستوى 10 ريال في طريقه للانخفاض الأسبوع القادم في هذه الحالة أقوم ببيع هذا السهم على المكشوف من خلال اقتراض ألف سهم "س" من شركة الوساطة ثم بيعها في السوق بالسعر الحالي البالغ 10 ريالات وحينها سيصبح في يدي 10 آلاف ريال
ولكن ماذا لو جاءت رياح السوق بما لا تشتهيه السفن ؟
بمعنى آخر ماذا لو جاء الأسبوع القادم والسهم ارتفع سعره ولم ينخفض وارتفاعه لم يكن عاديًا بل وصل إلى ألف ريال للسهم الواحد حينها سيكون مطالبًا بشراء ألف سهم مقابل مليون ريال ليغلق المستثمر مركزه المفتوح "مأزق قد لا يخرج منه"??