- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تواجه مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي القلب منها مصر، العديد من التحديات المتعلقة بالتنقل الحضري بسبب زيادة عدد السكان والتوسع العمراني غير المنظم. تركز هذه الدراسة الحالة على مدينة القاهرة الكبرى كمثال حي لما تعاني منه معظم المدن العربية بشأن مشاكل المرور والاختناقات المرورية وانبعاثات الغازات الضارة ناهيك عن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لتلك المشكلات.
تشتهر القاهرة، المعروفة بأنها أكبر تجمع سكاني في أفريقيا وتضم حوالي ٢٠ مليون نسمة بحسب آخر الإحصائيات الرسمية لعام ٢٠٢٠، بأزقتها الضيقة وعجلتها البرونزية الملونة والتي تعتبر جزءا أصيلا من هويتها الثقافية؛ لكن هذا الوضع يشكّل تحديا كبيرًا فيما يتعلق بخطوط المواصلات العامة الحديثة الفاعلة والمستدامة بيئياً. حيث يغيب نظام نقل عام فعال ومتعدد الوسائل رغم وجود محاولات حكومية متقطعة لإحداث تحول نحو وسائل أكثر صداقة للبيئة مثل إنشاء خط سكك حديد خفيف وطريق قطار كهربائي سريع بين مدينتي العاصمة والإسكندرية بالإضافة إلى توسيع شبكة مترو الأنفاق الثلاثة الحاليّة بهاتين المحافظتين وغيرهما الكثير مما يزال قيد الإنشاء حتى الآن ولكنه لن يغطّي طموحات الركاب الأسبوعية التي تتجاوز ١٧ ألف رحلة يوميًا وفقاً لمرصد القاهرة للإعلام والتنمية المستدامة "CIDR".
ومن ناحية أخرى، يعكس اختيار أغلبية القاهرينيين استخدام المركبات الخاصة لحركة انتقالهم اليومي استياء عميق تجاه عدم توفر خدمات النقل العام الجماعي المناسبة حيث تجذب تلك الخدمات نسبة قليلة جدًا بالمقارنة مع المناطق الأخرى بالعاصمة مقارنة بباقي المدن العالمية ذات الطبيعة المماثلة لها إذ تشير التقارير الحكومية الأخيرة إلى أنّ أقل من ٥٪ يستخدمون القطارات أو المترو مقابل اعتماد حوالي Ninety percent of the population on private cars and minibuses which leads to traffic jams, pollution, and waste of time due to long waiting times at crowded bus stops or stations without any reasonable alternatives available nearby their residences especially in poor neighborhoods where access roads are narrow and ill-equipped for handling such heavy volumes during peak hours causing further congestion problems exacerbating existing social inequalities among residents there who lack basic amenities like clean water supply systems while also facing high costs linked directly with fuel prices fluctuations globally impacting negatively over all economic activities within those localities leading subsequently towards higher levels of poverty rates amongst them compared with more affluent areas located farther away from city centers enjoying relatively smoother transportation means contributing positively toward better living conditions overall.
وفي حين تسعى الحكومة المصرية جاهدًا لتحسين البنية التحية للمدن عبر عدة مشاريع متعددة تتضمن تطوير الطرق الداخلية والخارجية وإنشاء جسور جديدة إلا أنها تحتاج لاتباع نهج شامل وشامل يشمل مشاركات مجتمعيه واسعه النطاق ضمن جهود مشتركة تعنى بكافة الجوانب المرتبطة بنمط حياتنا الحديث ومحاولة تقليل الاعتماد الزائد عن الحد المسموح به عالمياً حول السيارات كمصدر رئيسى لحل قضايانا المتعلقة بالنقل الداخلي خاصة وأن منظمة الصحة العالمية قد صنفت عدداً مهماً من مناطقها المصنفة بمستوى ذو درجة عالية الخطورة بالإصابة بالأمراض الناجمة مباشرة عنها بسبب تعرض مستخدميها وأصحابها لمختلف أنواع الغازات الدخنة الناتجة أثناء عملية الاحتراق داخل محركات هذه الآلات إضافة للأبخرة الرذاذية الصادره جرّاء فراملة المكابح بشكل مفاجئ وخارج توقيتاتها العادية المعتادة ما أدى أيضًا إلي تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي الذي أصبح خطر يؤثر بكل سلبياته علي جميع دول العالم بلا استثنائيين بغض النظرعن موقع موقعها الأرضي سواء كانت ساحلية أم ليس كذلك . بالتالي فإن الحل الأمثل لهذه الظاهرة يتمثل