?حركة طالبان والحوثي وحماس وداعش والإخوان…لعبة سياسية?
1️⃣لم تمنع سياسة طالبان، المتشدّدة، الصين من إجبارها على عقد تحالفات ولقاءات معها خلال السنوات الماضية، استخدمت الصين من خلالها اتصالاتها مع باكستان لإقامة علاقات وثيقة مع طالبان، سعياً لعدم السماح للمسلّحين بالتسلّل إلى
2️⃣ شينجيانغ. وكانت الإجتماعات يتم تنسيقها من قبل وكالة الإستخبارات الباكستانية بالتعاون مع الحكومة الصينية ممثلةَ بالسفير الصيني في باكستان، وأيضاً زعيم حركة طالبان الملاّ عمر. وفي ذلك الوقت كانت كل النشاطات التي تقوم بها طالبان
3️⃣ تحظى بدعم من المستشارين الأمنيين لوكالة الإستخبارات الباكستانية، وما كان اللقاء ليكون ممكناً لولا دعم وكالة الإستخبارات الباكستانية وتدخلها.
4️⃣ ففي العام 1999، وبعد هروب زعيم طالبان من أفغانستان وهزيمة قوات التحالف الشمالي وآخرين، وتغيّر طبيعة الدعم الذي كانت باكستان تقدّمه لطالبان، توصّلت الصين إلى قناعة أنّ طالبان ستستمر في السيطرة على جزء كبير من الأراضي الأفغانية، وستكون في نهاية المطاف قادرة على بسط سيطرتها على
5️⃣البلاد بأكملها ! وبعد العام 2005 بفضل مساعدة الإستخبارات الباكستانية وتمكّنت حركة طالبان تدريجياً من إعادة تأهيل نفسها وبسط سلطتها شيئاً فشيئاً على أفغانستان، وقد استمر ذلك حتى الآن، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية نيتها سحب قواتها من أفغانستان،