ثريد | عن قضية الرأي العام للشاب المغربي الذي تعرض للمعاملة القاسية في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة في #كوريا الجنوبية. https://t.co/3bOibR4B8c
بداية القضية تعود لأربع سنوات مضت حين تقدم السيد (أ) وهو شاب مغربي أتى الى كوريا لطلب اللجوء حيث ظل في وضع الإقامة كطالب لجوء، ولكن في شهر مارس الماضي صدر أمر قضائي بعدم قبول طلبه كلاجئ في البلاد وبعدها تم احتجازه في مركز هواسونغ لرعاية الأجانب في مقاطعة كيونغ كي.
حتجز السيد "أ" مع مجموعة من الأجانب في المركز المذكور أعلاه وهو مركز يستقبل الأجانب غير النظاميين او من يتعرضون لمشاكل تتعلق بالإقامة داخل البلاد. حيث قال: بإن من كانوا داخل المركز يتمنوا لو انهم يرسلوا للسجن بدل من العيش في مكان كهذا كالحيوانات.
المشاهد الصادمة تم رصدها عبر كاميرا المراقبة وتم تداولها من قبل ناشطي حقوق الانسان الذين اعتصموا اليوم احتجاجا على الطريقة غير اللائقة التي تعرض لها المحتجز، حيث ظهر وهو مكبل اليدين والرجلين ومغطى الرأس في زنزانة انفرادية، حيث تسمى طريقة التكبيل هذه بطريقة "كسر الروبيان". https://t.co/QmJIg6HFio
ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طريقة التكبيل هذه، حيث تم استخدامها سابقاً على مواطن مصري العام الماضي في نفس المكان، حيث قال نشطاء من جمعيات حقوق الإنسان أنه ليس من الغريب تسمية ملجأ هواسونغ للأجانب بـ "النسخة الكورية من جوانتانامو" كما عبر الضحايا. https://t.co/clqKGKNSyk