18-
( تركي السديري )
( ملك الصحافة )
وعميد الصحفيين العرب https://t.co/1xWoprQfyd
الكتابة عن بعض الشخصيات نوع من المغامرة المحفوفة بالمخاطر.. نعم هي مغامرة ماتعة، لكنّها عبء ثقيل.
ما أتعس أن تبخس الشخصية حقها، أو تغفل عما لا يجب أن تغفل عنه.. شخصية عمرها عقود من الإنجاز كيف لكاتب أن يختزلها في بضعة سطور.. من هنا يبدأ القلق! https://t.co/i6uyLou04D
ومهما يكن فإن الكتابة أمانة لا بد من رصفها في أهلها، وتأديتها إلى أهلها، وحَسْب الكاتب أن يجتهد لينصف نفسه والمكتوب عنه.
في بسيط من الأرض على سفح هضبة شامخة شمال الرياض تقع محافظة الغاط، وهناك ولد ( ملك الصحافة )
عام 1363هـ الموافق 1944م
رجل عاش للصحافة وبها ومعها ومن أجلها.. https://t.co/L5bQUh82yP
إنه تركي بن عبدالله بن ناصر السديري، وهناك كانت أولى البدايات.
نشأ يتيماً ترعاه عين الله، وقلب أم ينبض بالحُب والشعر.. قلب نقي زرع فيه الحس الإنساني والأدبي، ومن هناك من بين النخيل وكثبان الرمال الذهبية انطلق في سماءات الوطن يخط حبره على صفحاته الخالدة، https://t.co/HI46uLYl7G
فكان ممن خلد اسمه في ذاكرة التاريخ.
بعد أن انتقل تركي السديري إلى الرياض واستقر بها تلقى تعليمه في مدينة الرياض، ودرس في جامعة الرياض، ولكنه لم يكمل تعليمه، وانضم بعدها للعمل في نادي الهلال في سكرتارية النادي، ولكن العمل الرياضي بدهاليزه ومنافساته الشرسة لم يقنعه بالاستمرار؛ https://t.co/gW6BW2O1au