? | فنُ اختيار النهايات.
مسيرة لاعب كرة القدم ، كالهجمة على أرضية الملعب يتلخص جمالها في نهايتها وبلوغها الهدف ، فإذا كانت النهاية جميلة بقيت عالقةً في الأذهان ، وإلّا فإنّ كل ما سبقها من جمال يُنسى ويندثر.
بقلم :
✍️ @kh9_89
#تقارير_بلانكوس https://t.co/uO7Fb9Cs8m
▪️رجلُ النهايات والنهائيات :
ومن مثل زيدان إذا تكلمنا عن النهايات ،حيث علّق حِذاءه وهو في قمة عطائه ، فلم تغريه ملايين فلورنتينو بيريز ولم تُوهمه أضواء الشهرة ، فترجّل حين أحسّ بأنّهُ على متن قطارٍ سريع لن ينتظره إذا تخلف،وهكذا استمر كمدرب فغادر وهو بطل ثلاثية الأبطال. https://t.co/x7C1xUPfXz
وليس ببعيد ما فعله أسطورة النادي كريستيانو رونالدو ، حين خرج في خِضّم أفراح الثالثة عشر ليُلمح برغبته بالخروج ، ليعيش المدريديستا ليالٍ مُزجت بالحُزن، فكانت النهاية مُخيبة للأسطورة وناديه لا رابح فيها ولا فائز، فبعد أن كان قمرًا مُنيرًا هاهو يزاحم نجوم السماء.
▪️ النهاية المرّة.
لو سألت أصغر مشجعٍ للملكي عن أمنياته للعام القادم ، سيقول لك التخلص من (بيل، مارسيلو ، وإيسكو) من توقف بهم الحال على مقاعد البدلاء بعد سنواتٍ من المجد والذهب، وبعد أن كانت الحناجر تهتفُ لإبداعهم بدأت الصافرات تطالب برحيلهم. https://t.co/SFNh3CdkPq
▪️تعلموا منه :
من أول لحظةٍ له على عُشب البرنابيو ،عرف مرتاده أنّهم وجدوا ظالتهم فيه ، سنوات خلت ولازال الرقم 1 في وسط الميدان لابديل له ولا معوض لغيابه ، ولا شبيه للمسته ،كالقمر يَكبر ليزداد توهُجًا ، حتى أضحى في سن الـ36 شابًا في مُقتبل العمر يغار من رشاقته كل لاعبي الوسط. https://t.co/mI6VlUv1C2