دوخة الرأس يمكن أن تكون تجربة غير مريحة ومربكة. إذا كنت تعاني من هذه الحالة بشكل متكرر، فمن المهم البحث عن السبب الأساسي ومعالجته تحت إشراف طبيبك. ولكن هناك بعض التدابير المنزلية التي يمكنك تنفيذها لتخفيف الأعراض وتقليل فرصة التعرض للدوخة مرة أخرى. إليك بعض النصائح الفعّالة والعلمية.
أولاً، حافظ على رطوبة جسمك بدءًا من شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا. الجفاف هو أحد الأسباب الشائعة للدوخة ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي الشعور بالدوار. تأكد أيضًا من تناول نظام غذائي صحي ومتنوع يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الجسم الطبيعية.
ثانيًا، حاول الحفاظ على مستوى ثابت من نشاطك البدني. النشاط المنتظم يساهم في زيادة تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية، مما قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بالدوخة. المشي اليومي القصير أو اليوجا الخفيفة هما خياران رائعان لبدء هذا النوع من النشاط.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم جدًا لصحتك العامة ولكنه يلعب دورًا حيويًا خاصًا لمنع الدوخة. الهدف المثالي هو حوالي سبع ساعات كل ليلة. حاول إنشاء روتين قبل النوم يساعد جسمك عقلك على الاسترخاء والاستعداد للنوم العميق.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من دوخة بسبب وضعيات معينة مثل الوقوف بسرعة، فقد يكون تغيير موقف الجسم خطوة أولى مفيدة. عندما تقوم من مكان جلوسك، افعل ذلك ببطء وخذ لحظة لتستقر قبل الانتقال إلى الوضع المستقيم تمامًا. كما يجب عليك أيضًا توخي الحذر عند الانحناء أو الانحناء إلى الأمام لأن تغييرات حادة في وضع الجسم غالبًا ما تؤدي إلى دوخة.
بعض التقنيات البسيطة للتوازن والتمدد يمكن أن تساعد كذلك في إدارة أعراض الدوخة لديك. تمرين بسيط وهو النظر مباشرة نحو شيئ ثابت بينما تمارس تحريك رأسك بلطف ذهابًا وإيابًا قد يحسن قدرتك على التوازن ويمنع الدوخة. بالإضافة لذلك، حاول إبقاء ذراعيك طويلتي القامة أثناء التحرك للحصول على دعم إضافي وثبات أكبر.
ختامًا، ليس جميع أنواع الدوخة قابلة للإدارة عبر التدابير الذاتية فقط. اذا استمرت حالتك الصحية المتعلقة بالدوخة, فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية المهنية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب لكافة الاحتياجات الخاصة بك.