الفرق بين بخس الأديب و السرقات الأدبية و الانتحال للمقالة الأدبية:
البخس الأدبي:
أن تنسخ الكلام وتكتب (منقول) دون أن تشير إلى صاحبه رغم معرفتك به..
السرقة الأدبية:
هي مجرد نسخ ولصق الكلام دون النسبة لصاحبه ودون الإشارة إلى أنه منقول.
الانتحال الأدبي:
هي نسبة كلام الغير لك.
الطريق الموصل إلى الانتحال يشبه لعبة: ( تليفون خربان) التي كنا نلعبها في طفولتنا الجميلة..☺️☎️
تبدأ أول بالبخس ثم السرقة وتنتهي بالانتحال!
وقد يفعل السارق بعض الطرق لتمويه سرقته بأن يغيّر بعض الكلمات مثلا..
ولا يخرج ذلك عن مسمى السرقة.. ولكن نستطيع أن نسميها (سرقة احترافية).
بكل أسف..
هذا النوع من السرقات لم يجد عقوبة صارمة حتى يومنا هذا،
بل نجد البعض يسوّغ للفاعل فعلته بمسوغات مما يجعله يستمر ولا يبالي.
ونحن لا نكاد نرى شخصاً يشتري ثوباً -بنقوده- ثم يقول أنه صانعه!
بينما نجد من يشتري بل يسرق أبياتاً ويستسيغ نسبتها له، ويفرح بمديح الناس على إبداعه!!
أسباب انتشار السرقات الأدبية :
- إن من أهم الأسباب هو الجهل؛ فالبعض يعتقد أنّ إعجابه بمقالة ما يسوّغ له أن يأخذها وأن يضعها بالبرنامج الذي يريد وأن ذلك من باب نشر الجميل الذي قد يظنّ نفسه مأجوراً فيه!
وهذا يشبه المقالات التي نحفظها ونتداولها دون أن نعلم مصدرها.
- السبب الآخر والأهم: أن البعض لا يحسن التعبير.. ويريد إيصال رسالةٍ ما.. فيقوم بالنسخ واللصق.. واستخدام النص الأدبي (سواء كان مقالةً أو شعراً أو نثراً أو غيره) ليوصل رسالته إلى جمهوره أو متابعيه أو إلى محبوبه؛ وذكر اسم الكاتب يعكر عليه جو الرسالة التي يريد إيصالها بنفسه للآخر.