بسم الله الرحمن الرحيم
أولا تغريدة هذا الشخص ليست ذات بال فقد وصلت انتقادات أعمق وأهم، وهذا مع التحفظ على كلمة "انتقادات" فأغلبها رمي بأوصاف ليس إلا، لكن الذي شدني إحالة أكثر من شخص عليها، ومنهم دعدوش -الذي يريد حرق كتب العقيدة كما في الصورة أدناه- https://t.co/OLkoYohiU9 https://t.co/tzjeFNpRc3
ثانيا سأرد باختصار قدر المستطاع وأما الرد المتوسع سيكون في صور تستطيع تجاوزها إن أحببت لكن يستحسن قراءتها لأخذ تصور
ثالثا الكلام موجه للرجال المحترمين الذين يجعلون الله ورسوله وسلف الأمة عمدتهم، وليس موجها لمن طغت عليهم العاطفة حتى أكلوا صنم العجوة المسمى (احترام البحث العلمي).
وأنا أدعي أن هذه التغريدات أكتبها حمية لدين الله وأسأله الثبات والإخلاص، ثم أكتبها زكاةً لما تعلمت ودفاعا عن رجل صالح نحسبه والله حسيبه ممن وقف موقفا لا يدانيه فيه الكثير من طلبة العلم في نصرة دين الله، وهذا ويشهد له فيه بعض من يخالفه كما نقل صاحب التغريدات في مقطع الهاشمي
برامج التواصل أحدثت ثورة في طريقة التعاطي مع الخلافات بجميع صورها، حيث جعلت التفاعل مباشر من حيث العرض والرد، وبالتالي صار التفاعل الإيجابي له أعلى منزلة لدى العوام أو ضعيفي الرأي عند تقييم الحقائق
مما جعل كثير ممن لعب الشيطان به يحاول نصر قضيته بهذا الطريق المختصر، وذلك إما بـ:
1.الكذب الصريح والتدليس والبتر
2.الهرب من مناقشة أدلة الطرف الآخر عن طريق نشر نتيجة بحثه للعوام وتجاهل المقدمات والحجج
رقم 2 هذا كثير منهم لا يجيده مثل صاحب التغريدات ، فيثير التساؤلات لدى العوام سليمي الفطرة، وطلبة العلم المبتدئين الذين صاحبتهم استشكالات منهجية منذ بداية الطلب.