سأتحدث عن بعض أنكحة العرب في الجاهلية، التي يتجلى فيها تسليع المرأة، والتي تنبئ -أيضا- عن اختراقٍ واضح للقيم المعلنة، وسأضع في آخر كل تغريدة مراجعها. https://t.co/ILzbkbhaTw
أولا: أ-"ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء".
نزلت هذه الآية في "نكاح البغايا"، فقد كان من العرب من يؤاجر إماءه، ثم بعد ذلك يقتات من أجرة بغيها ويجود أيضا.
والعجيب أن القافة ينسبون ابنها إلى من يرون ممن فجر بها، ولا يعْترض عليهم.
أولا: ب-وهذه الآية نزلت -كما يقول بعض المفسرين- في عبدالله بن أبي بن سلول، ويكبر الخطب حين ندرك أن هذا الذي يؤاجر إماءه كانت تعقد له قبيل الإسلام خرزات تاج الملك، وقد ارتضت رئاسته الفئات المتناحرة، ما يعني تميزه بصفات فائقة في نظرهم.
المراجع: القرآن، صحيح البخاري، كتب تفسير.
ثانيا: نكاح الاستبضاع:
وكان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه (أي اطلبي أن يضاجعك)، ويعتزلها زوجها، ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها، وذلك رغبة في نجابة الولد.
المرجع: صحيح البخاري.
ثالثا: نكاح الرهط:
وكان يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة، فإذا حملت ووضعت، أرسلت إليهم، فنسبت الولد إلى أحدهم، ثم لا يستطيع الامتناع من ذلك.
المرجع: صحيح البخاري.