1- هل تساءلت يوماً ما العلاقة بين (قائمة تشغيل الموسيقى) خاصتك وبين وضعك الاجتماعي والثقافي أو وضعك النفسي؟

في الواقع ربما هناك حقل واضح لدراسة العلاقة بين الموسيقى والأعصاب أو تأثيرات الموسيقى في العلاج النفسي. لكن ما العلاقة بين تفضيلات الموسيقى وطبيعة أوضاعنا الاجتماعية؟ https://t.co/wQ2LnGhfYw

2- هناك أسئلة كثيرة تطرحها علاقتنا بالموسيقى مع الوضع الاجتماعي الذي نشأنا فيه أو الوضع الاجتماعي الذي نعيشه. على سبيل المثال:

ماذا يعني تعلق بعض الأشخاص بالموسيقى الكلاسيكية وتعلق آخرين بالموسيقى السريعة والعصرية؟

وما تفسير ذلك بعيداً عن الجواب المباشر والسطحي (مسألة ذوق)؟

3- في الواقع أن هناك محاولات مبكرة لدراسة هذه العلاقة وإن كانت بشكل شمولي ولا يقدم إجابات دقيقة عبر اجتراح حقل جديد يسمى (الموسيقولوجيا) عبر يوهان برنهارد لوجير وهو ملحن موسيقي وباحث في الموسيقى. حيث دعا للتعامل مع الموسيقى بوصفها خطاب اجتماعي وليس مجرد لحن ومقطوعات ونوتات. https://t.co/wnPqZyNLuc

4- ومن خلال الجهود التي قدمها الموسيقي والباحث الألماني روبار آيتنر في تأسيس مجلة (الموسيقولوجيا) وإثراء هذا الحقل تفرعت لاحقاً منه حقول معرفية من أهمها: "الاثنوموسيقولوجيا وعلم الاجتماع الموسيقي وعلم السلالات والاجتماع الموسيقي وعلم الإناسة الموسيقي والتداوي بالموسيقى وغيرها". https://t.co/Jo112WIVKl

5- والواقع أن التمعن وتشعب العلوم المتصلة بالموسيقى أو علاقة الموسيقى بالعلوم الإنسانية أخذ حيزاً واسعاً في التحليل والدرس.

هذا الموضوع الذي كتبه سمير بشة أستاذ الموسيقى والعلوم الموسيقية بجامعة تونس، يقف على مفهوم (الموسيقولوجيا) وتطورها التاريخي

https://t.co/IT258zJsdS