• صاحب المنشور: عبلة القاسمي
  
  ملخص النقاش:
  ركز الحوار على أصول قبيلة أداسة البربرية في شمال أفريقيا. بدأ النقاش باستفسار حول غموض القبائل البربرية وانصهارها خلال الزمان، حيث ذكر أحد الأعضاء أنه وفقًا للنسب الباحث عنه عمومًا عند الأمازيغ، فقد جاءت نسَبُّ قبيلة عدََّاس دَعواه داخِل وَهَـَرَا؛ ثم بعد ذلك تقدم البعض الآخر بالإشارات بأن وجود الخرائط البيانية المرتبط ارتباطٌ قريب جدًّا بحولاءٍ آخرين كتِرَهْونَه وشفتنة وغيرهما وامتدادهم حتى خارج حدود البلاد الأفريقية نحو أوروبا الشرقية.

شارك عضو مثّل وجه نظر مغايرَّة قائلا إنه رغم أهميتها إلا أنها غير قادرة لوحدها لإعطائنا الحقائق كاملة وبالتالي شدّد ضرورة استخدام علوم جينية متحضِّرة لإكمال تلك الصورة المجملة تلك بشكل شمولي يقارب الواقع ويعزز مصداقيتة العلمية كذلك! بينما أقرَّ بقابلية تساند كلتا المدتين اللتان تستخدمان -الأولى معرفيًا كالكتب والمخطوطات ثانويا– بالحفاظ علي ذاكرة شعبنا ومنطقتهم التي تعكس جميع جوانب ثقافة الشعب وطابع حياته اليومي لسكان منطقة Maghreb بغزارة وخبايا مكنونة خلف صفائف المصادر الرقمية.

وفي ختام المطاف التأكيدي توصلا لهما المشركين بأن تحقيق هدف بحث شامل لمجتمع Amazigh يتطلب تبني نظام متكامل يستوعب كافة طرائق المعرفة Traditionale إضافة إلي الأساليب المستجدّة حديثاً والتي تضاهيها أهميتها وكفاءتها المعرفية بالتساوق المثالي بين الجانبين للحصول أخيرا على رؤية مفصلة ومفصلة وموثوق بها قدر المستطاع بدون مجالات تجاذبات ذاتية ملزمة بشروط وضوابط محكمة لكل منهما حسب طبيعة وظيفته المنفرد عنها الأخرى لذلك بحيث يتحقق مراد الجميع ويتمتع بجدارة انتقال معلومات موثوقة عبر زمن مضمون الثبوت والحقيقة والمعرفه المؤكده المؤكد نزولها علي قلب وعقل مواطن الأرض الامازيغية الواعدة دوما بالابداع والإنتاج الإنساني الراقي عالميا .