لماذا رفضت الحكومة الوطنية في العراق زيارة بابا الفاتيكان لزقزرة اور عام1999؟
من كان وراء رفض الحكومة للزيارة ولماذا؟
لماذا هذا الاصرار على زيارة زقورة اور من البابوات الحديثة في الكنيسة؟
ما علاقة زقورة اور بالمرويات اليهودية؟
اسئلة لو بحثتم في اجبوتها لعرفتم الدوافع الخفية !
عام 1999 تلقت الحكومة العراقية طلبا للموافقة على زيارة بابا الفاتيكان لزقورة
صدام حسين احال الطلب للجنة من رجال التاريخ والاثار والاديان في العراق وطلب منهم دراسة الطلب ورفع توصية
كانت اللجنة بادئ الامر باغلبيتها مرحبة بالزيارة وتعتبرها كاسرة للحصار وتمهيدا لرفعه!
الا ان رجل
يتبع
الان رجلا واحدا في اللجنة كان له رأيا مخالفا واقنع اللجنة برفض الزيارة آن ذاك
من هو
انه المسيحي عالم الاثار المعروف بهنام ابو الصوف
واقنع اللجنة بان هذه الزيارة لاضفاء مصداقية على المرويات التاريخية وستشكل انطلاقة لمطالبات يهودية مزيفة يتأسس عليها حلمهم بين النيل والفرات.
يتبع
رفعت اللجنة توصيتها برفض الزيارة
فقامت الحكومة العراقية بالاعتذار وتحججت بعدم ملائمة الظروف الامنية!
واليوم نحتفل بكل غباء ودون اكتراث بما سيربح العراق من هذه الزيارة وما قد يخسره
يتنتهي سكرة الزيارة ولا جديد في حال العراق
وقد تأتي السنون لاحقا بكوارث الزيارة المشؤومة
وما يزيد الشكوك والريبة عن رمزية الزيارة ان طائرة البابا اتخذت طريقها الى العراق مرورا بالقدس المحتلة !