ملخص النقاش:
展開 النقاش حول موضوع "إنقاذ البشر" كواجهة لسرقة الثروات يسلط الضوء على فجوة عميقة بين شعارات التضامن والواقع المأساوي الذي يعيشه الكثيرون.
تبدأ أريج الزياتي بالتشكيك فيEfficacy مفهوم "إنقاذ البشر" وتطرح تساؤلات حول فعاليته في تحسين أوضاع الفقر، المرض والجوع. هل هو مجرد أداة دعائية لإشغال الأذهان بينما تُنهب الثروات وتتفاقم الهوة بينها وبين الشعوب؟
تضيف رضوى السهيلي وجهة نظر تقول إن "حرب الاستنزاف" تحولت إلى حرب ضد الشعب الفلسطيني، حيث تستفيد شركة "بي إيه إس إيه" وشركات أجنبية أخرى من خليط من التعاقدات وتنازلات المال التي تصلهم بمقابل عمليات التفجير المتكررة.
تلت ذلك مريم السيوطي بتصريح عن حقيقة الصورة الشنيعة للأطفال الفلسطينيين اللعب بين الأنقاض وسط أضرار الحرب، مع دعوة إلى إعادة النظر في الملف من زاوية أكثر عمقاً.
الفساد و استغلال الأموال
يطرح يوسف الرشيدي تحليلاً يدير البلاء نحو الفساد الذي يغمر البنية التحتية السياسية والاقتصادية في المنطقة، حيث تظهر حرب الاستنزاف كدليل واضح على كيفية استغلال أموال "إنقاذ البشر" لتوليد ثروات، مع تجاهل الحاجات الأساسية لشعوب هذه المنطقة.
الوعي و مكافحة التلاعب
تؤكد مشيرة الهواري على أن تلك الأرقام الخيالية التي يُقال إنها تذهب لإنقاذ البشر هي مجرد أداة للتلاعب بالأذهان، بينما الواقع القاسي هو أن هذه الأموال تُستغل لصالح نظام سياسي فاسد.
يشدد الغزواني بن غازي على ضرورة التركيز على разоق الحقيقة وفضح كل من يستفيد من هذا الوضع المريع، فيما توافق يارا بن قاسم على طرح مشيرة الهواري وتؤكد على ضرورة العمل على رفع الوعي بهذا الموضوع ونشره.
