حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم دعا، استجاب له". هذا الحديث يشير إلى الأجر الكبير الذي ينتظر الشخص الذي يبدأ يومه بذكر الله بعد الاستيقاظ من النوم.
يشدد علماء الدين الإسلامي على أهمية هذا الوقت لأن الشيطان يكون أثراً على النائم، وعند الاستيقاظ يمكن تصفية الذهن والاستعداد للاستقبال اليوم بدعوة صادقة. حتى وإن لم يكن هناك نوم قبله، فإن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة التذكر والإخلاص أثناء تلك اللحظات.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل خاص يؤكد على اختصاص هذه البركة بالنوم فقط، فإنه يُفضل تطبيق هذا الذكر بعد الاستيقاظ بغرض إعادة التركيز وتجديد طاقة الإيجابية والتوجه نحو الله.
وفي النهاية، بركات دعوات المسلمين ودعائهم مستمرة ومستمرة خارج حدود النصوص الدينية الخاصة. لذلك، ليس شرطاً أن يتم استخدام ذكريات محددة للحصول على قبول الصلاة والمغفرة من الله. ومع ذلك، تبقى هذه الأدعية ذات قيمة كبيرة لتوجيه المسلم خلال اليوم وبناء علاقة أقرب مع الخالق.