قراءة #باكستان | من فاتته المراجل زبن الطوع:
قبل سقوط حكومة الإخوان في مصر، اتحد ضدها الجيش والقوى الشعبية والبرلمان، فخرجت قيادات إخوانية وعدة محللين وصحف إلكترونية، تصف ذلك بأنه مؤامرة أمريكية صهيونية، رغم أن تنصيبهم جاء بدعم وتأييد أمريكي معلن
ذات الأمر الآن مع #عمران_خان
أوضاع اقتصادية متردية، مشاريع خارجية فاشلة، الوعود الانتخابية 80٪ منها لم يتحقق، وعلاقات دبلوماسية متوترة مع الجميع، فلذلك لجأ - بشكل فاضح ومبتذل - إلى الشعارات الايدلوجية المعتادة والتي تلقى رواجًا في الأوساط الشعبية "مؤامرة أمريكا، الوحدة الإسلامية“
بينما جميع المعطيات تقول https://t.co/NkGmb1XgBe
بأن الأزمة شأن داخلي بحت بين الشعب والحكومة - الجيش كان محايدًا منذ بدء التوترات حتى لحظة التصويت - فمما لا شك فيه أن الأزمة اقتصادية سياسية نتيجة أداء الحكومة المرتبك والمتناقض لدرجة أصبح يطلق على السيد خان بالسيد uturn man، ومما عمق تلك الأزمة الداخلية هو أزمتي كورونا وأوكرانيا https://t.co/zK5bIwKHQ3
فمن السذاجة ما يردده بعض محللي الشعارات الشعبوية أن سقوط خان جاء بسبب خلافاته الأخيرة مع أمريكا، ولو كان الأمر كذلك، فلنعد إلى تصريحاته منذ سنوات ضد أمريكا والتي لم تهدأ يومًا، وفي مواقف أكثر إحراجًا بالنسبة للجيش الباكستاني، ومع ذلك لم يتحد المصوتون ضده إلا اليوم بما فيهم نوابًا
عرفوا بأنهم من أشهر مناهضي السياسات الأمريكية في الأوساط الشعبية والبرلمانية.
على أية حال، يقال في المثل الخليجي الدارج فيما معناه "من أضاع الرجولة، لجأ إلى التدين“، ويشار في ذلك إلى من تفوته الأمجاد والإنجازات فلا يجد مخرجًا يغطي به عيوبه إلا لباس الدين والشعارات الايدلوجية.
