يتمحور النقاش حول دور التكنولوجيا في نمط الحياة المعاصر، وتأثيرها على التفكير البشري. يطرح بعض الدارسين مخاوف من أن الاعتماد المفرط على التقنيات الحديثة قد يؤدي إلى تراجع القدرات الفكرية لدى البشر، وربما إلى تحولهم إلى "مرتبطين بإكراه" بالتكنولوجيا.

الموقف الأول: التكنولوجيا كمعوق للتفكير

يرى معالي العروسي أن الاعتماد على التكنولوجيا لمعالجة المشكلات قد يحجب من إمكانية تطوير التفكير البشري بشكل صحيح. ويرى أن "الشاعرية" ليست بديلاً عن المنطق والتحليل في فهم تأثير التكنولوجيا، مما يشير إلى ضرورة الابتعاد عن الاعتماد على التقنيات كبديل للتأمل والتفكير النقدي.

الموقف الثاني: التكنولوجيا كوسيلة مساعدة

يرد رابح البنغلاديشي على هذا الموقف، بالتأكيد على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة مفيدة للإنسان وتساعد في حل المشكلات اليومية. ويؤكد على ضرورة توازنه بين الاعتماد على التقنيات و تطوير التفكير البشري, بدلاً من إقصاء أحدهما بالكامل.

الموقف الثالث: التكنولوجيا كجسم أجنبي

Lina الزناتي تقدم وجهة نظر مختلفة توضح أن استخدامنا للتكنولوجيا قد يقلل من الحاجة إلى التفكير، وتركز الطرفين على النتيجة المطلوبة دون معالجة الفراغات والتفاصيل التي لا تظهر فيما بعد. وتشير إلى أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة مساعدة, بل تمثل جسدًا أجنبيًا قد يغير طبيعة التفكير البشري.

الموقف الرابع: التكنولوجيا كخدمة

يرى راضي البوزيدي أن التكنولوجيا لا ينبغي النظر إليها على أنها خطرة، بل هي موجودة لخدمتنا. ويؤكد على ضرورة استغلالها بطريقة متوازنة مع تطوير التفكير البشري