تعتبر دورات الحيض جزءاً أساسياً من صحة المرأة، ومن الطبيعي أن تواجه النساء بعض التقلبات والتغييرات في جداولهن الشهرية بين فترة وأخرى. ومع ذلك، قد يشير تأخر دورتك الشهرية المتكرر إلى مشكلة صحية تستحق الاهتمام. هذا المقال سيبحث في أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الطمث وكيف يمكن لهذه الحالة أن تنعكس على الصحة العامة للمرأة.
- التوتر والإجهاد: يعد الضغط النفسي أحد أكثر العوامل شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية. عندما تشعر المرأة بالتوتر الزائد، يفرز جسمها هرمون الكورتيزول الذي يؤثر بدوره على الغدد التناسلية ويؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
- نقص الوزن أو زيادة الوزن: الجسم يحتاج إلى نسبة معينة من الدهون للحفاظ على وظائف غدة ما بعد الناحية بشكل صحيح لإنتاج الهرمونات الجنسية اللازمة للدورة الشهرية المنتظمة. فقدان الكثير من الوزن أو اكتساب وزن زائد يمكن أن يعطل هذه الوظيفة ويسبب تأخر الطمث.
- الاضطرابات الهرمونية: اضطرابات مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) واضطراب القشرة فوق الكلوية (ACTHI) يمكن أن تتداخل مع إنتاج الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية، مما يؤدي بالتالي إلى تأخر الطمث.
- العلاج الهرموني ووسائل منع الحمل: استخدام وسائل تحديد النسل الهرمونية كالحبوب والفوط المهبلية قد يتسبب في تغييرات مؤقتة في جدول الدورة الشهرية بسبب اختلال محتمل في مستويات الهرمونات.
- مشاكل الغدة الدرقية: فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر أيضًا على تنظيم الدورات الشهرية، وقد يساهم في تأخر الطمث أو حتى انقطاعه تماما.
- الأمراض المزمنة والمستشفى: الأمراض الحادة والمزمنة، بالإضافة إلى العلاج بالمستشفيات لفترة طويلة، كلها عوامل معروفة بتغيير نمط الحياة ومعدلات الاستقلاب داخل الجسم، potentially leading to menstrual irregularities including delayed periods or amenorrhea, which is the absence of menstruation for three consecutive months.
من المهم مراعاة تاريخك الصحي الشخصي عند ملاحظة تغيرات غير طبيعية في دورة حيضك. إذا استمر الأمر لأكثر من شهرين بدون دورة شهرية جديدة، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية لاستبعاد أي حالات طبية كامنة والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكنهما أيضا دعم صحتك الإنجابية بشكل عام وتحسين فرص الحصول على دورات منتظمة وخالية من الانقطاعات وغير الصحية.