- صاحب المنشور: سناء بن تاشفين
ملخص النقاش:يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية حديثة أثرت وتستمر في التأثير بشدة على مختلف جوانب الحياة الإنسانية. ومن بين هذه الجوانب الأبرز هو تأثيره المتوقع والمؤكد بالفعل على سوق العمل العالمي. هذا التحول الرقمي يقود إلى خلق فرص عمل جديدة مع تحديات قد تؤثر على بعض الوظائف التقليدية. حيث يزود الذكاء الاصطناعي الشركات بالأدوات اللازمة لتوفير العمليات بكفاءة أكبر وأقل تكلفة مما يؤدي غالبا إلى تخفيض القوى العاملة البشرية أو تغيير الطبيعة الأساسية للعمل نفسه.
تظهر الدراسات أنه رغم الخسائر المحتملة لبعض الوظائف، فإن الذكاء الاصطناعي سيخلق أيضا وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تعليم وتشغيل وصيانة الروبوتات والأجهزة الأخرى المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ولكن يبقى التحدي الأكبر يتمثل في كيفية الاستعداد والتكيّف مع متطلبات المهارات الجديدة التي يتطلبها عصر الذكاء الاصطناعي.
على سبيل المثال، تشير تقديرات منظمة العمال الدولية إلى أنه بحلول عام 2030، يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل حوالي %9% من ساعات العمل العالمية الحالية. ومع ذلك، فإن هذا أيضا يعكس فرصة عظيمة للشركات والاقتصادات لأن زيادة الإنتاج والكفاءة ستولد طلبا جديدا على قوة عمل مدربة ومهرة لاستخدام واستغلال تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.
تأثيرات محددة
القطاعات الأكثر تأثراً
- الصناعة المصرفية:
- النقل والشحن:
- الرعاية الصحية:
هذه القطاعات الثلاثة هي من أكثر القطاعات حساسية للتغيرات الناجمة عن تطبيق الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال، تقوم البنوك باستبدال روتين المهام الإدارية باستخدام الذكاء الاصطناعي بينما يستخدم قطاع النقل السيارات ذاتية القيادة والدrones لنقل الحاويات والبضائع، وفي مجال الرعاية الصحية، يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية الكبيرة بسرعة وبشكل دقيق.
الوجبات الرئيسية:
* فهم دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للاقتصاد الجديد.
* التركيز على التدريب المستمر للمواهب لبناء قاعدة معرفية تناسب احتياجات الذكاء الاصطناعي.
* دعم السياسات الحكومية لتحسين انتقال المجتمع نحو اقتصاد مبني على الذكاء الاصطناعي.