ثريد جنائي
تذكرت قصة قضية كانت لدي عام ١٤١٩هـ وكنت ببدايات انتسابي كعضو هيئة تحقيق وادعاء عام ( قبل تغيير مسماها الى نيابة عامه)
فكان من نصيبي عند توزيع القضايا قضية تهريب مخدرات (كيلو حشيش) لاثنين من الشباب السعودي قادمان من كازا بالمغرب
يتبع١
استلمتها واخذت اتصفح اوراقها القليلة عبارة عن محضر ضبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ومحضر وزن وافادات اولية لادارة جمارك المطار كجهة مختصه بالتفتيش وسماع الاقوال والعد والوزن والفرز
فحصتها قبل استدعاء المتهمين لماذا اثنان هنا بدايتنا
يتبع٢
عندما قدم المشتبه به ( المحرز) قدم حقائب السفر كالعاده للتفتيش فوجد موظف الجمارك مسجل كاسيت (كانت موضه)لونه احمر فاشتبه به المفتش وبفكه عثر على مغلف بلاستيكي به ماده عشبية اللون يشتبه انها الحشيش المخدر وقد تم تفريغ المسجل من الداخل لوضع المغلمكانها
فصاح المسافر المشتبه به
يتبع٣
صاح مذهولاً مندهشاً منكراً انه له ( وهذا بحكم الخبرة البسيطه شيء معتاد ومقبول بل وجيد أحياناً لأنها تشعل حماس المحقق فيتمكن من كافة جوانب القضية لتخرج متكاملة)
هكذا ذكر بمحضر سماع الاقوال( كنا نسميه محضر الافادات الاوليه)
يتبع٤
كما ذكر بالمحضر انه ادعى ان صاحب المسجل هو زميله بنفس الرحله وقد كان خلفه بأكثر من شخص بطابور التفتيش وأشار اليه
فتم استدعاءه من قبل المفتش وسأله فأنكر ذلك وهذا ايضاً شيء مؤكد فالحقيبة لاتخصه
للمعلومية هما زملاء بنفس المكتب أيضا وجيران بالحي وزملاء دراسة كما سيرد لاحقا
يتبع٥