تعدّ خصيتي الرجل جزءاً حيوياً من الجهاز التناسلي الذكري، وقد تواجه بعض المشكلات الصحية التي تؤثر عليها بشكل مباشر. فيما يلي نظرة شاملة حول أكثر الأمراض شيوعًا المتعلقة بالخصيتين وعلاماتها وعلاجاتها:
- التواء الخصية: هذا حالة طبية طارئة تحدث عندما تدور الخصية داخل كيس الصفن، مما يؤدي إلى قطع إمدادات الدم إليها. الأعراض تشمل ألم مفاجئ وشديد في المنطقة التناسلية وقد يحدث دوار وغثيان أيضًا. العلاج الفوري ضروري؛ عادة ما يتمثل ذلك في إعادة موضع الخصية بواسطة الطبيب الجراح.
- الورم الدوالي: وهو توسع غير طبيعي للأوردة الموجودة داخل كيس الصفن، مشابه لدوالي الأوردة في الجزء السفلي من الجسم. قد يسبب الألم أثناء الوقوف لفترات طويلة ويؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية. يمكن علاجه باستخدام تقنيات مختلفة مثل الربط الجراحي أو الأشعة البصرية.
- الكيس الدهني: عبارة عن تجمع للسائل بين الطبقات الجلدية لكيس الصفن ولا يشير غالبًا لأي مشكلة خطيرة. ومع ذلك، إذا كان مؤلماً أو متزايد الحجم بشكل ملحوظ، فمن المستحسن استشارة الطبيب لإجراء التشخيص المناسب والتقييم.
- سرطان الخصية: يعد سرطان الخلية الجرثومية هو النوع الأكثر انتشارا للخلايا السرطانية المرتبطة بالخصيتين. تشمل العلامات ظهور كتلة غير مؤلمة في إحدى الرجلين أو كليهما بالإضافة لألم أسفل الظهر والحوض والشعور بحرقة خلال القذف. تتضمن خيارات العلاج إزالة الخصية جراحياً والعلاج الكيميائي والإشعاعي وفق توصيات اختصاصيين طب الأورام والأمراض النسائية والتوليد.
- **الإنتانات}: يمكن للإلتهابات سواء كانت بسبب ميكروبات أو فطريات التأثير على سلامة وخلوص البيئة الداخلية لكيس الصفن وبالتالي صحّة وصحة الخصيتَين نفسهاَ. تتمثل الخطوات الأولى للعلاج بالأدوية المضادَّـة للميكروب كما وصفَهُ الطِّفْـلِيِّون والمختصون بهذا المجال الطبِّــي المعني بالتوجيه والصرف اللازم حياله .
- الحالات الوراثية ومشاكل الإنجاب: هنالك حالات نادرة ذات أساس جيني تصاحب ضموراً خلقيًّا بالحجم و/أو وظائف هرمونية مختلطة ومن ضمن تلك السلبيات المؤثرة القدرة على الحمل وإنتاج الحيوان المنوي الناجح نوعيًا وكميًا بما فيه الكفاية لتسهيل عمليات التبويض والاستقبال الخارجي لنطف الرجل بحالة جيدة تستطيع الوصول للهدف المرغوب وتكوين حياة جديدة مع زوجه ونسله مستقبلاً بإذن الله عز وجل .تشمل قائمة هذه الحالات "مرض لايدن" و"متلازمة كلاينفلتر".
وفي جميع الظروف الصحية المذكورة سابقاً ، فإن النصائح المقدمة هنا تعتبر عامة وليست بديلةٌ لاستشاراتٍ مباشرة ومتابعة مستمرة ولإشراف محترف متخصص آخر يتعلق بصحتِكم العامة والجنسية الخاصة بدقتها ودقائقه . نسأل الله لكم دوام الصحة والعافية وأن يحفظ ذريتنا وانجابنا ورزقنا كل خير دنيا وآخرة إنه سميع عليم مجيب الدعوات . آمين يا رب العالمين!