إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، ذات أسطول بحري لا يستطيع أحد مجابهته..
نتحدث هنا عن بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر، حيث قطعها البحرية تتحرك بأنفة تجاه شواطئ الإمبراطورية الصينية..
لا شيء إلا من أجل ... الأفيون !!
لا أمزح بكل تأكيد
حياكم تحت?? https://t.co/GEY71JwG6F
جاءت الثورة الصناعية في أوروبا بفائض كبير في الإنتاج، احتاج معه أرضا جديدًا وأسواقا ضخمة ينفتح عليها، وليس أفضل من الصين بلد الـ 350 مليون شخص حينذاك، وهو ما حذا بملك إنجلترا جورج الثالث للتدخل بنفسه لدى الإمبراطور الصيني شيان لونج. https://t.co/FXpWNt8ims
لكن شيان لونج رفض أن تستقبل بلاده أي منتجات، حيث كان ينسب إمبراطوريته إلى السماء ويرى أن لديها كل ما تحتاجه، وبناء عليه كانت الصين معزولة عن العالم تمامًا، والسبب الحقيقي وراء اختيار الإمبراطور لهذه العزلة هو خوفه من تمدد القوى الأجنبية وتمكنها من بلاده. https://t.co/MC33KAtOTq
في الوقت الذي كانت الصين لا تستورد فيه أي شيء من الخارج كانت الموانئ الصينية لا تنفك كعادتها تصدر منتجاتها إلى أوروبا وكافة أنحاء العالم، ولكي تشتري منتجًا صينيا عليك أن تدفع مقابله فضة خالصة، وهو الأمر الذي أثقل كاهل الخزينة الأوروبية و بريطانيا العظمى تحديدا. https://t.co/wlHxrufLNw
في تلك الأثناء كانت الهند المجاورة للصين مستعمرة بريطانية، ومن أجل تحدي القرار الصيني الخاص بحظر الاستيراد فكر البريطانيون في اللجوء إلى خطط بديلة يضبطون بها التوازن التجاري بينهم وبين الصين، فلم يجدوا أفضل من تهريب الأفيون من الهند إلى الأراضي الصينية. https://t.co/hHN05EwVH6