آلام الركبة قد تنجم عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بدءًا من الإصابات البسيطة وحتى الحالات الصحية الأكثر خطورة. بينما بعض الألم يمكن التعامل معه عبر الراحة والعلاج المنزلي، هناك حالات تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا لتجنب المضاعفات المحتملة. فيما يلي دليل لمساعدتك في تحديد متى ينبغي استشارة الطبيب بشأن ألم الركبة الخاص بك:

1. شدّة الألم: إذا كان الألم حاداً وغير محتمل، فقد يشير ذلك إلى إصابة خطيرة مثل كسر العظم أو الرباط الصليبي الأمامي المتقطع. وفي هذه الحالة، يجب الاتصال بطبيب على الفور.

1. التهاب المفصلي: هذا النوع من الألم عادةً ما يزداد سوءا مع مرور الوقت وقد يصاحبه تورّم واحمرار حول منطقة الركبة. إذا كنت تشعر بهذه الأعراض، فالزيارة الطبية ضرورية للتشخيص المناسب والعلاج المبكر.

1. مشاكل الغضروف: غالبًا ما يحدث ألم الغضروف بسبب تقدم العمر أو الوزن الزائد أو النشاط البدني الشديد. إذا كنت تعاني من هشاشة العظام أو تمزق الغضروف، فإن الشعور المستمر بالألم والتصلب قد يستوجبان زيارة الطبيب.

1. الألم بعد حادث: حتى لو لم يكن هناك دم ظاهري أو إصابة واضحة، فإن الألم المستمر بعد حادث قد يعني وجود تلف داخلي في مفصل الركبة يحتاج للتقييم الطبي.

1. عدم القدرة على تحريك الركبة: إذا وجدت نفسك غير قادر على تحريك ركبتك بشكل صحيح أو تقوم بتحريكها بصعوبة كبيرة، فهذا علامة أخرى يجب أخذها على محمل الجد ومراجعة الطبيب.

1. الحمى والألم: عندما تصاحب آلام الركبة حمى عالية أو طفح جلدي أو شعور عام بالسوء، فهذه مؤشرات محتملة لحالة صحية أكثر تعقيدا مثل التهاب الدم الذي يتطلب العلاج الطبي فورياً.

تذكر دائماً أنه من الأفضل الوقاية من المشكلات الصحية منها علاجها لاحقا. لذا، عند ظهور أي من هذه العلامات التحذيرية للألم في الركبة، لا تتردد في التواصل مع المحترفين الصحيين للحصول على الرعاية اللازمة والحفاظ على صحتك العامة.