1-هيغل هو الفلسفة في أقصى تجلياتها.هذا ليس مديحا مجانيا.هو أبعد ما وصلت إليه الفلسفة بعد ٢٥٠٠ سنة. لفهم هيغل لا بد من قراءة كل تاريخ الفلسفة، فقد أدرج كل منهج وكل مذهب في مذهبه الخاص، لقد وجد وظيفة للجميع كوزير عمل ممتاز. لقد وظف الجميع لتفسير الكون والوجود في حركته، لا في سكونه. https://t.co/4zoWSOnh2C

2-لقد صنعته مادة تاريخ الفلسفة.ولكي يوجد هيغل آخر، لا بد أن توجد مادة كافية من تاريخ الفلسفة، مما لم يرد ويوظف في فلسفة هيغل، وهذا قد يستغرق مئات من السنين. إلا إذا تغيرت معايير التطور البشري، نظرا لكوننا في عصر سريع. على كل حال، منذ وفاته في ١٨٣١ لم نر من هو قريب من منزلته. https://t.co/XxUJTL1abr

3- هذه من أبرز علامات فلسفة هيغل، أن الفلاسفة القدماء من أمثال بارمنيدس حاولوا تفسير الوجود في سكونه، أما هو فيتحدث عن وجود لا يتوقف عن الحركة للحظة. بحسب الإيقاع الثلاثي

(قضية نقيض مركب)

(بيضة يرقة فراشة)

تغير مستمر لا يتوقف.

تغير لا يتوقف عن صناعة الأشياء الجديدة. https://t.co/pK9N750tM5

4-بطبيعة الحال، هذا يعني أن الحقيقة ليست شيئا ثابتا مطلقا. فكل ما تراه، مر بمراحل ليكون ما تراه. كل ما تراه سيختفي ليظهر في صورة أكمل، وليس في ذلك أدنى نقص، أو عيب. إنه قانون. https://t.co/t2ShrZkd1B

5-هذا يفسر لنا لم وصفوا فلسفة هيغل بأنها تاريخية. فكل شيء هو نتيجة تاريخه، كالفراشة. وهذا يحدد علاقة التاريخ بالفلسفة كما يفهمها هو. الفلسفة تلخيص لما يقع في التاريخ وتقعيد وتقنين، والتاريخ فض وبسط وأمثلة تشرح وتفسر النص الفلسفي. علاقة جدلية أخرى.عند هيغل كل شيء ديالكتيك(جدل). https://t.co/OHgDiWfOGh