الحمد لله، ليس في الشريعة الإسلامية تحديد أجرة محددة للعامل أو الصانع، بل يترك الأمر للاتفاق والتراضي بين الطرفين. ومع ذلك، ينبغي مراعاة التيسير والتسهيل على الناس، وعدم المبالغة في الأسعار، وعدم استغلال حاجتهم أو جهلهم بطبيعة الأعمال.
في سياق تصميم العروض البوربوينت، يمكنك البدء بأقل الأسعار لتطوير مهاراتك الاحترافية، مع مراعاة زيادة الأجرة بالقدر المعقول. هناك طريقة أخرى وهي تحديد الأجرة بناءً على جهد العمل وتعبك، وهو ما اتبعته زميلتك.
يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى"، مما يدل على أهمية السماحة والرحمة في التعاملات التجارية. التيسير على الناس من أسباب سعة الرزق، حيث يقبل الناس على من يسهل في الأسعار، مما يؤدي إلى زيادة العمل والإنتاج وزيادة الربح.
لذلك، يمكنك البدء بأقل الأسعار أو العمل بالأسعار المتعارف عليها، أو تحديد الأجرة بناءً على جهد العمل. كلما كنت أكثر تيسيرًا على الناس، كان ذلك أفضل. نسأل الله أن يرزقك رزقًا حلالًا مباركًا. والله أعلم.
