تعد معرفة علامات وأعراض الولادة الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للمرأة الحامل لتحضير نفسها وكي تمارس دورها بشكل فعال خلال هذه التجربة المهمة. فيما يلي شرح مفصل لأبرز الأعراض التي تشير إلى بداية مرحلة المخاض:
- انقباضات براكستون هيكس: تُعتبر انقباضات غير منتظمة وغير مؤلمة عادةً وتُدعى "الانقباضات الوهمية". تبدأ غالبًا بعد الثلث الثاني من الحمل ويمكن الشعور بها كتوتر مستمر أو شد في البطن والفخذين.
- نزول رأس الجنين نحو الحوض (التخفي): عندما ينزل رأس الطفل إلى أسفل قناة الولادة، قد تصاب المرأة بانزعاج أو ضغط في منطقة الحوض والظهر السفلى، وقد تلاحظ أيضًا زيادة الرغبة في التبول بسبب الضغط على المثانة.
- انطلاق الماء (الماء الملحي): يحدث ذلك حين تنفتح الغشاء الأمنيوني ويفرز سائل الامينوس حول الجنين خارج الرحم. يمكن أن يبدأ كموجة واحدة قوية أو تدفق بطيء ومستمر للسائل الأبيض الصافي.
- زيادة قوة وانفتاح الانقباضات: مع بداية المخاض الفعلي، تصبح الانقباضات أكثر كثافة وانتظاماً، مما يؤدي إلى فتح عنق الرحم استعدادًا للولادة. ستشعر الأم بتشنجات حادة ومتزايدة تتطلب الاسترخاء والتخطيط للاستجابة لها بفعالية.
- الشعور برغبة ملحة في الدافع لتفريغ الأمعاء والمعدة: نتيجة للتغيرات الهرمونية المتزامنة مع بدء عملية المخاض، قد تشعر المرأة بالحاجة المفاجئة لحركة أمعائها والاستعداد لقيام الولادة القريبة.
- تنظيم التنفس السريع والشديد: أثناء النشاط البدني الشاق كالركض مثلاً، يزداد معدل التنفس لدعم طلب الجسم للأكسجين؛ وبالمثل فإن أجسام النساء أثناء ولادتهن تستجيب لهذه النواحي الزيادة العادية للحاجة إلى الأوكسيجين عبر التسارع المستدام في معدلات التنفس.
- ارتفاع درجة حرارتها قليلا (الحرارة المرتفعة) : رغم أنها ليست دليلاً مباشرا ولكن بعض السيدات يشهدون ارتفاع طفيف بدرجة حرارة جسمهن قبل انطلاق موجات الطلق الأولى - وهو ما يستند أساسا الى خروج مواد كيمائية محرضهة للتقلص خلال الفترة الأخيرة من حملها والتي تشابه تلك المضبوطة لدى الأطفال حديثي الولادة ، ولكنه ليس له علاقة فعليا بإصابة أمراض الإنفلونزا .
إن فهم وفهم كلٍّ مِنْ هذه المؤشرات يساعد كثيرًا الأمهات المنتظرات لإدارة مخاوفهن ومعرفة متى يتعين عليهن الاتصال بفريق الرعاية الصحية الخاص بهم لبدء العملية النهائية لوحدات خدمات الولادات داخل المشفى العامه .