بأكتب هنا ثريد عن سفرتي لجورجيا ولماذا جورجيا تحديداً وإلى ماذا قادني عقلي فيه:

1️⃣ سفرتي لجورجيا كانت إمتثالاً لأوامر قيادتنا الحكيمة بمنع السفر إلى #تركيا وكان البديل هي #جورجيا لقربها المناطقي وتركيبتها السكانية ومتوسط دخل الفرد فيها بالرغم من أن الديانة للغالبية هي المسيحية

2️⃣ التفكير والقرار كان يوم 1 يوليو عندما أعلن بأن قرار الحجر مدد حتى الساعة 12 صباحاً وهذا يعتبر بحد ذاته حافز لي كدولة تقع في النطاق الأخضر لكوفيد19 ولم أجد أي رحلة مباشرة من #جدة إلى #تبليسي وكانت رحلة الذهاب على طيران #flydubi ترانزيت الى تبليسي

3️⃣ طبعاً من عادتي أحب أستكشف الدولة قبل السفر وحملت تطبيق #bolt و #glovo و #yandex وكانت معيناً لي بعد الله في سفرتي

حجزت شقة غرفة نوم وصالة ومطبخ بسعر رمزي جداً لم يتجاوز 40$ في اليوم بمجمع سكني حديث بكامل الخدمات وحي جيد من ناحية البنية السكانية والخدمات #saburtalo

4️⃣ وفي أول يوم قررت أن تكون إجازتي للإستجمام وإعادة ترتيب الأوراق وكانت عندي قائمة بالمسلسلات لمشاهدتها وبعض الروايات لقرائتها وبعض المطاعم والمعالم لزيارتها وبعض أماكن القهوة لتذوقها..

ولكن!!!

وجدت نفسي في مكاتب العقارات وبين الفنادق متجولاً قاصداً الإستثمار وهذه نقطة التحول

5️⃣ بدايتها في صالة القدوم في مطار #TBS قابلت صدفة صديق لي من مصر الحبيبة يعمل في مجال السياحة حالياً وفرقتنا الدنيا وأخبرني بأنه في جورجيا منذ 9 سنوات وكان مفتاح أبواب أسئلتي الكثيرة ونافذتي لأسرار البلد من كل النواحي وخاصة منها الإقتصادية والجغرافية