展開ت محادثة حول أهمية التفكير النقدي في عالمنا الرقمي، حيث تتزايد كميات المعلومات وتصبح وسائل الوصول إليها أكثر سهولة. بدأت الحوار بتساؤل: "كيف يمكننا أن نتجنب التعمية والإجبار على تبني أفكار معينة؟".

أدوات التكنولوجيا

كان عبد العظيم الكتاني من أوائل المشاركين، حيث أكد على أن التكنولوجيا رغم إمكاناتها في الوصول إلى المعرفة، يمكن أن تتحول إلى أداة لتعزيز قوالب فكرية جاهزة. رأى أنه يجب تطوير "أدوات تفكير نقدي" تتجاوز حدود التكنولوجيا، وعلّق على ضرورة الاعتماد على الذات في المعرفة للوصول إلى حرية فكرية حقيقية.

التفكير النقدي كحل

جمانة بن إدريس قادت الحوار لتعزيز أهمية التفكير النقدي كحل لمشكلة التعمية، معتبرة أن التكنولوجيا، رغم إمكاناتها، قد تؤثر على كيفية استيعابنا للمعلومات وتفسيرها.

التدريب المستمر

أريج العماري أضافت إلى النقاش بأنّ الاعتماد على "التفكير النقدي" هو الحل الوحيد لإخراج أنفسنا من هذه الفخاخ، ورأت أنه يجب التدريب دائمًا ووعي بأثر التكنولوجيا على تفكيرنا.

البدء من التعليم

البوعناني بن زروق ركز على أهمية إحياء العقل البشري من خلال التعليم، داعيا إلى تدريب الأجيال على التفكير النقدي منذ صغرهم، والتعلم كيفية تميّز بين الحقائق والآراء.

الوعي الفكري

شمس الدين القاسمي أشار إلى مخاوفه من اعتبار التفكير النقدي مهارة مكتسبة عن طريق التدريب، معتبرًا أن هذا يجعلنا نتجاهل قدرة الإنسان على التحليل والتفكير المستقل.

التقويم الموضوعي

لطفي بن زيدان أقرّ بأهمية التفكير النقدي لكنه رأى أنه لا ينبغي فرضه، بل يجب خلق بيئة ثقافية تدعم الاستفسار والتحليل الهادف.

أريج العماري اختتمت الحوار بقولها: "نحن بحاجة إلى أساليب تعليمية تطور هذه القدرة، حتى نتمكن من قياس المعلومات بطريقة موضوعية ومستقلة".