حقوق الأخت من الأب في ملكية منزل أبيها حسب الفقه الإسلامي

في حالة انفصال الوالدين منذ زمن طويل وتم التفاوض مع المحامي حيث تم الاتفاق على تقسيم العقار، بما في ذلك الكتب بالثلث لأمكم وبقية الثلاثة أقسام لبناتكم

في حالة انفصال الوالدين منذ زمن طويل وتم التفاوض مع المحامي حيث تم الاتفاق على تقسيم العقار، بما في ذلك الكتب بالثلث لأمكم وبقية الثلاثة أقسام لبناتكم وأولادكم، فقد تكون هناك مسألة تتعلق بتوزيع هذا التركة بشكل عادل وفقاً للشريعة الإسلامية.

إذا كانت القسمة تمت كتغطية لنفقات الأم النفقة المستحقة والمؤخر وما إلى ذلك، فلست بحاجة إلى القلق بشأن عدم وجود جزء للأخت الصغيرة من الزواج الثاني. أما إذا امتدت التبرعات لتشمل كامل الملكية كهدية كريمة، فيجب مراعاة العدالة هنا أيضاً. ومن المهم التأكد مما يلي بناءً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

* يجب تحقيق المساواة بين كل الأطفال بغض النظر عن عدد زوجاته.

* إن قام أحد الآباء بتفضيل طفل آخر بالعطف أو المال، فيجب تصحيح وضع الطفل الآخر ليصبح متساوي الحظوظ. وهذا يعني إمكانية إعادة توزيع ممتلكات المنزل بطريقة تحقق الإنصاف.

وبالتالي، لتحقيق العدالة وفق القرآن والسنة المطهرة، يمكن تطبيق أحد الحلول التالية:

  1. إدخال الاخت من الزواج الثاني ضمن القائمة المشتركة للملاك.
  2. منحها نسب الجزء الذي حصل عليها الأخوة الذكور فقط (أي نصف حصتهم)، وهو أقل حد للعدالة بمقتضى التعاليم الدينية.
  3. استعادة المقسوم وتجديد عملية التقسيم بكل عدالة مرة أخرى.

وفي النهاية، ينصح باتباع نهج يؤكد على حقوق الجميع ويضمن رضى الرب عز وجل.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog bài viết

Bình luận