(((سليماني صنيعه سياسية )))
(١) وصلت أوامر لرجال الدين الشيعة بإصدار ألقابًا علي سليماني الموظف السابق بمنظمة المياة مثل "الجنرال"، و"القائد العارف"، و"محبوب الشعب الإيراني".
(٢)وقامت الدوله بعمل إستطلاعات وهمية للأجهزة الأمنية وقوات الحرس الثوري، التي نشرت تحت اسم جامعة ماريلاند. وأغلبها بعد مقتله التي تشير الى شعبيته العظيمة .أما ما حدث في جنازة سليماني الضخمة، فقد تم تعطيل المدارس والمكاتب والأسواق، مع تعميمات من الحكومة
(٣) وتوفیر آلاف الحافلات والوجبات الغذائية لمئات الآلاف.وقاموا بتعطيل كل البلد ليطوفوا بالجثة في عدة مدن، والحرس الثوري والباسيج متخصصان في إحضار الناس إلى التجمعات بالحافلات من القرى وإعطائهم وجبة طعام وشراب. لذلك سياسة تجويع الناس تأتي ثمارها في مثل تلك المواقف
(٤) هذه السياسية هي سياسة الحرس الثوري والباسيج منذ أربعين عامًا، كما قاموا بتعطيل المدارس في قم لجلبهم إلى طهران، وفي خوزستان أيضًا أغلقوا الكثير من المدن للسماح للناس بالانتقال من المدن القريبة، إلى الأهواز.
(٥) أولئك الذين يعتبرون المشاركة الحاشدة في تشييع سليماني دليلا على شعبيته لا يثبتون سوى جهلهم بطبيعة البلاد وكيفية عمل النظام، وآلياته لتعبئة الجمهور في إيران.فقد تم حشد جميع أجهزة دعاية النظام لنشر الصور والملصقات وتصميم اللوحات الإعلانية والرايات والإعلانات