- صاحب المنشور: سهام بن عبد الكريم
ملخص النقاش:يواجه الأطفال الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات دخل منخفضة العديد من العوائق أمام فرصة الحصول على تعليم ابتدائي عالي الجودة. هذه التحديات ليست فريدة ولكنها تتطلب حلولاً محددة لضمان تمكين هؤلاء الطلاب وتأمين مستقبل أفضل لهم.
**الوصول إلى المدارس:**
تعد البنية التحتية للمدارس وموقعها أحد أكبر العقبات التي تواجه الطلاب في المناطق الريفية أو المناطق الحضرية الفقيرة. غالبًا ما تكون القربات طويلة جدًا بالنسبة للطلاب ليقطعوها سيراً، مما يؤثر سلبياً على معدلات حضورهم وانخفاض مشاركتهم الدراسية نتيجة لإرهاقهم البدني والجسدي.
**موارد التعليم غير الكافية:**
في كثيرٍ من الأحيان تحتوي مدارس الأحياء الفقيرة على نقص حاد فيما يتعلق بالمرافق والمعلمين المؤهلين والمواد الدارسية الأساسية مثل كتب الرياضيات والقراءة والتكنولوجيا الحديثة. هذا الوضع المتردي يحد بشدة من قدرة المعلمين على تقديم تجارب تعلم فعالة تشجع فضول الطفل وإبداعاته الخاصة، بل ويتجاوز الأمر بكثير عندما نتحدث عن فرص التعلم الذاتي بعد انتهاء اليوم الدراسي الرسمي حيث يغيب المكتبات العامة والمراكز الثقافية الأخرى المدعومة بحزم.
**تأثيرات الفقر الاقتصادي والثقافي:
يعاني الكثير ممن يحاولون الانضمام للحياة الأكاديمية من تأثير ثانوي مباشر وهو بيئة العائلة الاجتماعية والنفسية المضطربة والتي قد تفتقر لأدنى مقومات دعم متعلم صغير السن سواء كان ذلك بسبب عدم وجود وقت لدي أبويه طارحاه للعمل بلا انقطاعات لدعم مصروف المنزل الضئيل أو حتى عوامل أخرى كالحروب والصراعات الداخلية والخارجية والتي تؤدي مباشرة لاستشهاد أفراد مهمين بتوفير بيئات آمنة تحفظ حق الطفل بالتلقن للمعارف العامه وغيرها عبر الوسائل التربوية المناسبة لها .
**حلول ممكنة:
1 - إنشاء المزيد من مراكز التعلم المشترك بين مختلف الجمعيات الخيرية الحكومية والأهلية بمشاركة طلاب جامعيين متخصصين لتقديم مساعدة فردية لكل طالب وفقا لنقاط قوته وضعفه المعرفي والمعرفي العام وبذلك توفر متنفس جديد لمساعدة مجتمع بأكمله وليس فرد واحد على حساب الآخر
2 - تطوير خطط دراسية مبتكرة تستند لرصد الواقع الاجتماعي الحالي للأطفال مع التركيز على بناء المهارات اللازمة لمواجهة ظروف الحياة الصعبة المستمرة منذ ولادتنا وحتى نهاية حياتهم بالكامل
3 - إلزام الدولة ببناء مدرسة جديدة واحدة داخل كل حي فقير خلال خمس سنوات قادمة كشرط اساسي لتحسين مستوى الخدمات المقدمه هناك وستكون بداية جيدة لقضاء حاجتهم الاساسيه وهي تعلم أبنائهم حفظ القرآن الكريم وفرائض الإسلام وآدابه ثم الانتقال لما هو أعلى منها حسب الطاقة المالية والإمكانيات المتاحة آنذاك لاحقا .