- صاحب المنشور: لمياء الفاسي
ملخص النقاش:
في عالم الأعمال المتطور والمزدحم بالمعلومات، يعتبر التواصل الفعال والأخلاقي أمرًا ضروريًا للنجاح. يلعب القادة دورًا محوريًا في توجيه فرقهم نحو تحقيق الأهداف المشتركة وتأسيس ثقافة العمل الإيجابية. لكن كيف يمكن للقائد أن يعزز فعاليته وثقته بنفسه أثناء عملية الاتصال؟ هذا هو محور نقاشنا اليوم حول أهمية بناة ثقة القائد وكيفية تحسين مهارات التواصل لديه.
**بناء الثقة كركيزة أساسية**
تعد الثقة ركيزة أساسية لأي علاقة ناجحة بين القائد وأعضاء فريقه. فهي لا تكتسب فحسب بل تُبنَى أيضًا عبر الزمن عبر مجموعة من العوامل التي تشمل الشفافية والاستقامة واتخاذ القرارات الصحيحة. عندما يشعر أعضاء الفريق بثقة زعيمهم وقدرته على قيادة الطريق نحو الهدف، فإن ذلك يدعم روح الجماعية ويعزز الولاء المؤسسي. وفي حين قد يؤدي فقدان هذه الثقة إلى نتائج عكسية مثل انخفاض الروح المعنوية وانحسار الانتماء لفريق العمل، فإن استدامتها تعمل كمحفز للاستقرار والإنتاجية داخل المنظمة.
**كيف يبني القادة ثقة أفراد الفرق بهم؟**
- الشفافية: يعد التزام القادة بالتواصل المفتوح والصادق مع فريق عملهم من أكثر الطرق تأثيراً لبناء العلاقات المبنية على الاحترام والثقة. إن مشاركة المعلومات بطريقة واضحة ومفصلة تساعد الأعضاء على فهم رؤيا الشركة واستراتيجيتها الحالية والمستقبلية بشكل أفضل. كما أنها تخلق جوًا للشعور بالأمان حيث يتم التعامل معه كمشارك فعال وليس مجرد خاضع للأوامر غير المعلنة!
- الإلتزام بالمبادئ الأخلاقية: يتطلب احترام الذات واحترام الآخرين اتباع مسار أخلاقي ثابت حتى عند مواجهة تحديات صعبة أو ضغوط وظروف خارجية مضرة بحسن نيتهم الشخصية تجاه زملائها. تعد حماية سمعتهم الرفيعة أحد جوانب المحافظة أيضاً؛ لذلك تجنب أي تصريح ينتقص من أدائكم الخاص أو يساعد المحتوى السلبي المنتشر عنه بدون وجود دليل دامغ مؤكد يقينا بأنه مذنب حقا !
- التواجد البدني والعاطفي: يعد تواجد القادة جسدياً وعاطفياً بين صفوف فريق عمل يشكل جزءاً لا يتجزأ مما سبق ذكره سابقاً لأنه يبث طاقة ايجابيّة وسلوك أقرب للإنسانيّة الطبيعيّة بعيداعن التصنع والمظاهر الكاذبة والتي غالب الوقت تؤذي مشاعر الغير بينما يجبر الشخص نفسه عليها ظاهريآ ولكن داخليا يكون مليء بالحزن والكراهيه لهذا الوضع اضطراريا . لذلك دعونا نحاول قدر المستطاع التقليل منها حالياً مستقبلاً لنرتقي بمجتمعات أعمال جديده مبنية علي الصداقه العمريه الراقيّه والتي سوف تساهم بلا شك بتقدم مجتمع بأجمعه سواء كان دينياأو علمياأو اقتصاديا وغيره وهذا سر نجاح الدول المتحضره حديثاً مقارنة ببقية العالم الخارجي الذي مازال يحافظ علي نظريات سيادتة القديمه القائمة علي الرؤساء المطلقين!!
- السماع والتفاعل الفعال: يسعى متعلمو فن الإدارة الناشئة دومٱ لتحسين قدرتهم