#الأممالمتحدةتهدم_الأسرة

تصريحات الدكتورة أمل المالكي في القناة الفرنسية

----------

1) النسوية فلسفة تقوم على العداء المفتعل بين الرجل والمرأة، ورفض ما وهب الخالق النساء من خصائص ميزتهن عن الرجال، وتسعى النسويات لتحقيق المساواة التامة مع الرجال وإن خالفت هذه المساواة ..

2) الفطرة الإنسانية والشرائع الربانية، وفي ظل هذا السباق المحموم للوصول إلى الرجل قد ترفض النسوية أمومتها لأنها من وجهة نظرها تعرقل نضالها المزعوم لتحقيق ذاتها للتفوق على الذكور المسيطرين على زمام الأمور.

ويعد الفكر النسوي الغربي هو الموطن الأول للأيديولوجية النسوية، وقد مرت

3) بمراحل عدة حتى تحالفت مع صناع القرار في الأمم المتحدة وفرضت النسوية أجندتها على العالم من خلال اتفاقيات الأمم المتحدة ( سيداو )، ولأننا جزء مهم من هذا العالم فقد وصلت إلينا سموم الفكر النسوي من خلال الاتفاقيات الأممية، وظهرت مشاكل اجتماعية خطيرة وبرزت قضايا غريبة على مجتمعنا

4) القطري المحافظ، مثل هروب الشابات وتمرد الفتيات على أسرهن وخلق العداء بينهن وبين آبائهن وإخوانهن الذكور وادعاء المظلومية وعزوف الشابات عن الزواج لأنه حسب وجهة نظرهن عقبة أمام تحقيق طموحاتهن واستسلام لسلطة الرجل عليهن.

وأمام هذه القضايا الخطيرة تحرك أهل الغيرة والإصلاح للبحث

5) عن سبل المعالجة وإعادة الأمور إلى نصابها ليعود للمجتمع أمنه وللأسر استقرارها، ولن يكون ذلك باتباع الفكر النسوي أو باتباع شريعة سيداو، وإنما باتباع شريعة رب العالمين التي أعطت للمرأة كامل حقوقها، وحفظت لها كرامتها، ووضعت الأسس السليمة التي تحمي استقرار الأسرة، وتزرع المودة