14 فبراير في #البحرين : يوم للنسيان
1️⃣
بعد عقدين من ميثاق العمل الوطني وعقد من احتجاجات 2011 تبدو #البحرين بلدا مستقرا. في المواجهة المباشرة، كسبت الدولة معركتها مع المعارضة، لكنه انتصار بطعم الخسارة. خسر الطرفين المعركة الأهم؛ الحفاظ على ديمقراطية وليدة وبناء وطن زاهر للجميع.
2️⃣
استقرار البلد لا تعكره مسيرات القرى أو خطاب المعارضة من الخارج. فالمعارضة التي أصبحت يائسة بعد سقوط فرضية أن الإصلاح سيأتي بعد 10 سنوات من الأزمة (فرضية لا أساس لها لكنها فاعلة في تفكير المعارضة) لا خيار لديها سوى الاستمرار في انتاج الخطابات وتوليد الشعارات (مستمرون/ باقون..)
3️⃣
البلد مستقر فعلًا، لا جدال في ذلك. استقرار البحرين لا يعني أي شيء سوى أنه مستقر، كوريا الشمالية بلد مستقر، اليمن هذه الأيام بلد مستقر، الميت في نعشه أيضًا مستقر وهادئ. #البحرين هي اليوم بلد ميت، بلد لا يتحرك، عجوز فقد شغفه في الحياة والتطور والنمو، بلد بلا طموح أو شغف.
4️⃣
هناك قناعة بين مختلف المكونات المجتمعية (لا أميل لاستخدام مفردة مواطنين لأن وجود مواطنين يقتضي وجود وطن وهذه أحدى المعارك التي خسرتها البلاد) بأن #البحرين أصبح بلدًا فاشلاً ويائسًا وأن لا أمل في شيء. الاحباط صار ثقافة يومية، لا يقتصر ذلك على الناس بل على قيادات الدولة أيضا.
5️⃣
تجتاح #البحرين أمراض ليس من اليسير سردها:
- أمراض الوطن والمواطنة المنقوصة
- مضاعفات التدرج الاجتماعي
- متلازمة الهوية الوطنية المفقودة
- متلازمة العلاقات الخارجية المسمومة
- أمراض حقوق الإنسان
- أوبئة الاقتصاد العاجز
- الفساد ولعبة المال المغلقة على 8 عائلات .. الخ