بسم الله الرحمن الرحيم، سأكتب عن موضوع يكاد يكون أهم موضوع، وهو: التوحيد

كل من أتى بالتوحيد ومات عليه دخل الجنة، كما قال ﷺ: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها)

المقصود أنه متى دخل في الإسلام ووحد الله وتبرأ من الشرك كله وآمن بكل ما أخبر الله به ورسوله يكون مسلمًا، فبعدها، هو مطالب بحقوق الإسلام من صلاة وغيرها

وعليه أن يترك المعاصي، فإن مات في ذلك قبل أن يدرك شيئًا من الأعمال فله الجنة؛ لأن إسلامه جب ما قبله من الشرور،

فإن عاش وعمل بعض المعاصي أو ترك بعض الواجبات فهو تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له وأدخله الجنة بتوحيده وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، كما قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)

والحاصل أن العاصي تحت مشيئة الله لا يكفر كما تقول الخوارج، ولا يخلد في النار كما تقول الخوارج والمعتزلة، بل هو تحت مشيئة الله، إن شاء الله عفا عنه وإن شاء أدخله النار قدر عمله