جريدة أسيا تايمز : بيشاور - قرار السعودية الأخير بالتراجع عن استثمار موعود بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي في مشروع تكرير وبتروكيماويات باكستان قد أضر بالعلاقات في وقت كانت فيه إسلام أباد في حاجة ماسة إلى استثمارات وتمويل أجنبيين جديدين. https://t.co/CWwgpaTBe7
كان قد أبدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اهتمامه بإنشاء مصفاة لأرامكو السعودية في ميناء جوادر الباكستاني خلال زيارة إلى باكستان في عام 2019. جاء ذلك في وقت أعلن فيه ولي العهد أيضا عن استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار دولار https://t.co/KM2DebM777
في قطاعات البتروكيماويات والتعدين والبنية التحتية المجاورة في الهند.
في أواخر عام 2020، أكدت الرياض أن خططها الاستثمارية في الهند تسير على الطريق الصحيح بينما كان مشروع جوادار عالقا في الركود طوال عام 2021. في أواخر العام الماضي، أبلغت السلطات
الباكستانية أخيرا بأن المشروع الذي تبلغ قيمته 10 بلايين دولار لن يتم تنفيذه بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وضعف إمكاناته التجارية وفي الوقت نفسه، وفي خضم تدهور الوضع الاقتصادي مع تصاعد الضغط على العملة وسط تضخم العجز التجاري واتساع أزمة ميزان المدفوعات،
اقتربت باكستان من المملكة العربية السعودية في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي للحصول على ترتيب إنقاذ بقيمة 4.2 بلايين دولار، شمل إيداع نقدي قدره 3 بلايين دولار و 1.2 بليون دولار للنفط عند الدفع المؤجل