تعتبر الغدة الصفراوية، والمعروفة باسم "المرارة"، عضوًا حيويًا في جسم الإنسان تلعب دورًا هامًا في عملية الهضم. تتواجد داخل تجويف البطن تحت الكبد وتتمثل وظيفتها الرئيسية في تخزين وتركيز العصارة الصفراء التي ينتجها الكبد لتعزيز هضم الدهون والبروتينات والأحماض الأمينية. ومع ذلك، قد تواجه هذه الغدة العديد من المشاكل الصحية المختلفة والتي سنتناولها تفصيلياً فيما يلي.
- الحصوات المرارية: واحدة من أكثر أمراض المرارة شيوعاً هي ظهور الحصوات داخل المرارة. يمكن لهذه الالتهابات الصخرية الصغيرة أن تعوق تدفق العصارة الصفراوية، مما يؤدي إلى الألم والإزعاج للمريض. عادةً، يتم تشخيص مثل هذه الحالة عبر الفحص الطبي أو التصوير بالأشعة فوق الصوتية، بينما العلاج الأكثر فعالية هو عمليّة استئصال المرارة الجراحية إن كانت الأعراض شديدة.
- التهاب المرارة: يحدث عندما تصاب بطانة المرارة بالعدوى والميكروبات. غالبًا ما يظهر هذا المرض نتيجة لحصوات مرارية قائمة بالفعل. تشمل علاماته الرئيسية الحمّى والقشعريرة والتقيؤ الشديد والألم بين لوحي الكتفين. إذا تم اكتشاف العدوى مبكرًا، فإن المضادات الحيوية تكون كافية لعلاج الوضع؛ لكن الاستئصال الجراحي ضروري أيضًا في بعض الأحيان نظرًا لخطورة المضاعفات المحتملة.
- سرطان القنوات الصفراوية الثانوي: رغم أنه ليس مرضا شائعًا بالنسبة للمرارة مباشرة إلا إنه يستحق الذكر هنا لأنه تأثير ثانوي محتمل للإصابة بحصوات مرارية كبيرة غير مُعالجة لفترة طويلة - وهو أمر نادر الحدوث نسبيًا. يشير سرطان قنوات الجهاز الصفراوي إلى نمو خلايا شاذة بالقرب من مجرى خروج العصارة خارج الجسم؛ ومن ثم فهو اضطراب خطير يحتاج لتدخل طبي فائق الدقة والعناية المركزة.
- الانصباب المرارى: يعبر مصطلح "الانصباب المرارى"عن تراكم سائل إضافي ذو صفة صفراوية اللون حوله المرارة نفسها بسبب انسدادات محلية مختلفة المتسببة بها حصيات صغيرة معينة أو تورّمات حميدة أو حتى حالات طبية أخرى أصيلة المنبع نحو جهة أعلى كالسرطان المنتشر مثلاً! تختفي معظم تلك التشنجانات بمجرد علاج سبب الاسباب المحرض له والذي عادة مايتضمن إجراء عمليات جراحيه لإزالة مصدر النزف سواء كان مجرد تكلس محدود أو كتلة سرطانية مستفحله لمستويات متقدمة كما ذكر سابقًا .
يكمن المفتاح للحدِ من مخاطر الإصابة بامراض مرتبطة بالمرارة باتباع نهج حياة صحّي وسليم ، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات المناسبة عند وجود عوامل خطر معروفة مثل زيادة الوزن والسمنة وحالات الاحتباس المعوي وهكذا دواليك .. وفي الوقت نفسه، يعد التواصل المستمر مع فريق الرعاية الطبية الخاص بك جزء أساسي لإدارة الصحة العامة والحماية ضد اي زيادات واردة لاحقنة حالياً فى مستوى الخطورة المصاحب لها فقد حدث وأن تطورت بشكل كبير للغاية خلال العقود الأخيرة ولذا وجب التنبيه تحسين حالة الامر بغاية التعامل الآمن والفوري بوجه عام لدى كل فرد ذات حق الوصول لتلك الخدمات الضرورية لمنع الانتكاس والصدمات الجانبية المرتبطه بتدهور حالتها الأصلية وقد تؤثر بدوره أيضا علي سير العمليات البيولوجية الأخرى للجسد الواحد وغيره كذلك.. لذلك دعونا نحافظ جميعا علی صحتنا وصحة أحبتنا وأن نظل دائمي الخبرة المستمرة للحفاظ عل سلامتننا جنباً إلي جنب !