✍️اللي يقولك امتى الأسعار ممكن تنزل بيضحك عليك
واللي يقولك الأسعار هتفضل تطلع بيضحك عليك
واللي يقولك لو الحكومة عملت كذا الأسعار هتنزل بيضحك عليك
موضوع الأسعار مش مرتبط بميعاد ولا إجراءات داخلية ولكن مرهون بالآتي
1- خفض الفائدة في الفيدرالي الأمريكي اللي سحبت كل السيولة الدولارية
والأموال الساخنة من الأسواق الناشئة لتكديسها في البنوك الأمريكية للاستفادة من ارتفاع الفايدة
2- خفض معدلات التضخم العالمي اللي رفعت أسعار الشحن والقمح والذرة والبترول والصويا ما أدى لارتفاع فاتورة الاستيراد بشكل غير متوقع نتيجة وباء كورونا ثم الحرب الروسية
3- عودة الملاحة في البحر الأحمر لطبيعتها والتي أدى تعطلها لضربة ثلاثية للاقتصاد المصري انخفاض إيراد قناة السويس وارتفاع فاتورة الواردات من آسيا وانخفاض معدل التصدير لآسيا
4- انتهاء حرب غزة والتي أدت لانخفاض شديد في معدلات السياحة في سيناء والبحر الأحمر
5- ضغوط اقتصادية بتوجيه
المستثمرين بالابتعاد عن مصر للقبول بالتهجير
6- تأجيل تدفق بعض الاستثمارات الأجنبيه المباشرة انتظارا لما ستسفر عنه حرب غزة والبحر الأحمر وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع
دي العوامل الحقيقية اللي أدت (لأزمة سيولة دولارية) قهرية طارئة في السوق المصري وليست أزمة اقتصادية كما يروج البعض
أدت لارتفاعات متتالية للدولار بسبب قلة المعروض وارتفاع الطلب
وبالتالي ارتفاع الأسعار من 2020 لغاية النهاردة
أي إجراءات حكومية حالية مرتبطة بامتصاص الصدمة وتقليل تداعياتها وأعراضها لكن المشكلة الحقيقية ناتجة عن هذه الأسباب وأي قرارات أو اقتراحات مهما كانت وجيهة تأثيرها هامشي