حبّ الشباب مشكلة شائعة تؤرق العديد من الناس سواء كانوا شباباً أو بالغين. يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الثقة بالنفس بسبب الآثار المرئية التي قد تبقى بعد اختفاء الحبوب نفسها. ولكن هناك العديد من الطرق الطبيعية الفعالة للعناية بحب الشباب ولتقليل آثاره. إليك بعض الوصفات البسيطة التي يمكنك تجربتها.
- العسل وزيت الزيتون: هذا الخليط يعمل كمضاد للجراثيم ومحارب للالتهابات. اخلط ملعقتين صغيرتين من العسل مع ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون. ضعه كقناع وجه لمدة 20 دقيقة قبل الغسيل بالماء الدافئ.
- الليمون والعسل: عصير الليمون يحتوي على حمض الألفا هيدروكسي الذي يساعد في تقشير الجلد وتجديده. مزيج نصف ليمونة مع ملعقة كبيرة من العسل يوفر علاجاً لطيفاً ومفعولاً قوياً ضد البكتيريا. اتركيه على بشرتك لبضع دقائق ثم اشطفيه بالماء الدافئ.
- البقدونس والشاي الأخضر: يشيع استخدام الشاي الأخضر لمقاومة الجذور الحرة بينما يمكن أن يساهم البقدونس في تقليل التورم والتورمات الناجمة عن حب الشباب. اطحن ورقتي بقدونس وجففيهما صغيراً في الخلاط الكهربائي، ثم انقعهما في كوب واحد من الماء المغلي لإعداد الشاي الأخضر المعتدل. دع الشاي يبرد قليلاً واستخدم قطنة لتطبيق المحلول مباشرةً على المناطق المتأثرة بالحبوب.
- الخميرة وماء الورد: الخميرة تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجلد، بما فيها فيتامين B6 وفيتامين C وفيتامين E. خذي ملعقة صغيرة من الخميرة المجففة وحركيها جيداً حتى تتجانس مع ثلاث ملاعق صغيرة من ماء الورد. ضعي القناع الناتج على وجهك واتركيه لمدة عشر دقائق متتالية قبل غسله باستخدام الماء الفاتر والاستمتاع بملمس الوجه الأكثر نعومة ونظافة.
- الألوفيرا والعسل: جل الصبار له خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تهدئة وإصلاح الجلد الملتهب والجاف المصاحب عادة للحبوب والبثور. امزجي ملعقة كبيرة من جل الصبار وملعقة أخرى من العسل لتحضير قناع سهل الاستخدام داخل المنزل لمنطقة الوجه والمناطق الأخرى المؤرّقة حول الجسم أيضاً! اتركي هذا الخيار الرائع عليها مدة ربع ساعة لاتمام عمليتي العلاج والتغذية الضروريّة لكل نوع جلد مختلف حسب احتياجه الخاص بكل شخص بمفرداته الخاصة أيضاَ .
هذه الوصفات ليست بديلة عن الرعاية الطبية الاحترافية إذا كانت حالاتك حساسة أو شديدة؛ لكن يمكن استخدامها جنباً إلى جنب مع العلاجات الأخرى تحت إشراف مستشار صحي مؤهل للتأكُّد بشأن السلامة والأمان أثناء اتباع تلك الخطوات اليومية الروتينية الصحية للاستقرار والحفاظ عليه بإذن الله سبحانه وتعالى دائماً وابداً !