وجه معادنا دلوقتي مع قصة سورة من سور القرآن الكريم..النهاردة هانتكلم عن قصة سيدنا موسي مع بني إسرائيل..وعشان نفهم القصة كلها لازم نجبها من الاول من بداية مولد سيدناموسي..وهاتكون علي أجزاء..هابدأ بإذن الله الجزء الاول..نبدأ القصة..
وهو اسمه موسى بن عمران من ذرية يعقوب عليه السلام
وهو أكثر نبي مذكور في القرآن لأن قصته مليانة عِبر، ولأن أحداث أمته تتشابه كثيرا مع أحداث أمة الإسلام، في يوم من الأيام واحد من الفراعنة يُقال إنه رمسيس الثاني شاف رؤيا...شاف إن في نار تخرج من بيت المقدس وتنتشر في مصر بتصيب كل بيوت أهل مصر ماعدا بيوت بني إسرائيل مش بتيجي ناحيتهم،
فقام من النوم خايف...وجمع السحرة والكهنة والوزراء وبدأ يسألهم فقالوا له ده معناه إن في طفل هيتولد من بني إسرائيل وهيكون زوال ملكك على إيده..فطبعا خاف وأمر إن أي طفل يتولد لبني إسرائيل يُقتل على طول الفرعون ده كان أشد الفراعنة قوة وبطش وظلم ...كان مفتري يعني
"إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا"
فبدأ جنود فرعون يمشوا في الشوارع وأول لما يلاقوا طفل ذكر مولود ياخدوه كده ويذبحوه أو يقتلوه ويشوفوا غيره..طبعا حاجة بشعة..لما الملأ بقى شافوا إن أعداد المواليد بدأوا يقلوا ومفيش أطفال ذكور ...لقوا إنه مع الزمن
مش هيلاقوا حد يشتغل عندهم، فقالوا لفرعون كده مش هنلاقي حد يشتغل عندنا وهنضطر إننا إللي نشتغل..فقال خلاص هنقتل الأطفال عام ونسيبهم عام..هنا امرأة من بني إسرائيل تحمل وتولد ذكر ولكن تولده في عام المسامحة، فاطمنت وعدى الموضوع بسلام، وكان الطفل اسمه "هارون".
وبعدها على طول حملت تاني