• صاحب المنشور: ذاكر التواتي
  
  ملخص النقاش:
  تُعد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تغييرات ثورية تشكل المستقبل المتطور للقطاع التعليمي. تمتاز هاتان التقنيتان باستخدامهما للمعالجة التلقائية للبيانات، مما يؤدي إلى تحسين تجربة التعلم وتبسيطها. فيما يلي نستعرض بعض الطرق التي يمكن بها لذكاء اصطناعي والتعلم الآلي إعادة تعريف مكانة التعليم.

**التخصيص المخصص لكل طالب**:

تقوم تكنولوجيا التعلم الآلي بتقييم أداء كل طالب ورصد تقدمه وإعداد خطط دراسية شخصية بناء على نقاط القوة والضعف الخاصة به. وهذا يساعد المعلمين على التركيز على الاحتياجات الفردية للأطفال بدلاً من اعتماد نهج شامل لا يخدم الجميع بنفس القدر من الحرفية والكفاءة. توفر هذه الأنظمة توصيات ذات مغزى لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية بطريقة أكثر فعالية وملائمة لهم شخصيًا.

**المنصات الرقمية الجامدة مقابل الحياة العملية الديناميكية**:

عادة ما يتعلم طلاب المدارس والمعاهد حول مواضيع نظرية مجردة بعيدة المنال عمليا أثناء وجودهم بين جدران الفصول الدراسية التقليدية. لكن استخدام تقنية الذكاء الصناعي يعيد هذا الوضع جذريا حيث يتمكن الخوارزميات المحوسبة حالياً من تكييف الخطط والبرامج التدريسية وفق متطلبات سوق العمل المختلفة ومتغيرات بيئة السوق العالمية المتغيرة بسرعة البرق وبالتالي مساندتهم للحفاظ علي ريادته وتميزه وسط منافسة شديدة. بالإضافة لذلك فإن امكانيه دمج الواقع الافتراضي الواقع المعزز ستضيف المزيد للاغراق التجريبي داخل البيئتين المصطنعتين والتي تضفي شعورا غامر ولمسا حقيقية للعالم الحقيقي لكل حدث يحدث ضمن تلك الدورات الجديدة والمبتكرة!

**دعم المعلمين ومنابر البحث العلمي**:

يساعد تطوير الأدوات المدعومة بالذكاء الصناعي أيضاً أعضاء هيئة التدريس بكشف وتحليل بيانات الطلاب وفهم نماذج طلبتهم أفضل لفهم مجالات احتياجهم للتوجيه والتدريب العملى وكذلك تحديد فرص تعزيز مهارات ومعارف جديدة لديهم . كما أنها تساعد الباحثون أيضا بمهام الكشف المبكر لاتجاهات وأبحاث طروحات علمية محتملة عبر استعمال آليات معالجه اللغة الطبيعية لرؤائهم فوائد كبيرة تبصرهم بأحدث نظريات وابحاث متعلقات بحقل تخصصهم واسعه الاطلاع عليها عند طرحها حديثاً بكل سهولة ودون عناء كبير !

**الحلول البديلة لأصحاب القدرات الخاصة**:

أخيرا وليس آخر، يستطيع ذكاؤنا الاصطناعي مثل بوت "شارلس" الخاص بنا هنا المساعده مباشرة فى تصميم بروتوكولات تدريس مصممه خصيصا لتناسب مختلف انواع التحديات العصبية الجسدية والنظرية والحركية وغيرها الكثير... فهو يعمل جنبا إلي جنب مع كافة شرائح المجتمع بداية من الاطفال وحتي كبار السن ممن يشكون ضعف رؤاهم أو مشاكلسمع قد تكون عقبات أمام فهم واستقبال المعلومات الجديده بسهوله مقارنه بأنسباق اقرأنهم الذين يتمتعوا بصحة جيدة نسبيا .هذا بالتحديد جعل منه أحد أهم الدعائم الأساسية لحركة الوصول الشامل واحراز تقدم مل