- صاحب المنشور: راغب الدين الديب
ملخص النقاش:
يشهد النقاش حول مدونة راغب الدين الديب حوارًا نشيطًا حول تصاعد خطر تغير المناخ ويحث الجميع على النظر بعين اليقظة لما يعد زلزالا وليس تهويمات بريئة. تبدأ فرح الصمدي التحليل بتقييم حازم لحجم التهديد الذي يشكله تغير المناخ، مشيرا إلى أنه ليس مجرد ظاهرة موسمية عرضية ولكن بركان غاضب يكمن خلف واجهة الكوكب المتحضر لدينا. فهي تؤكد على ضرورة ترك الجدال العقيم جانبًا والانتقال مباشرة لاتخاذ إجراءات عملية لمنع كارثة شاملة محتملة تضر بملايين حياة الإنسان وطرق المعيشة الأساسية المرتبطة بالنظام الطبيعي للأرض.
ويتوافق الإسلام العبادي مع هذه المخاوف ولكنه يسعى أيضا لاستهداف مجال أكثر تحديدًا في رسالة ديب الأصلية وهو استخدام عبارة "نعرف يقينا نهاية العالم". حيث يرى أن هذا التوجه قد يكون مخيفًا وغير محفز للعمل بالمقارنة بالتركيز على الحلول الواقعية والممكنة حاليا والتي يمكن القيام بها اليوم لتكبح جماح هذه الظاهرة البيئية الهائلة بأسرع وقت ممكن. ويتعين عليها أيضا تدوين نقاط قوة وحكمة مفردات ديب المستخدمة عبر طرح العديد من علامات التعجب والإشارات المفاهيمية والجداول الزمنية لرؤية مستقبليه مبنية على أساس واقعي فيما قدمت أولا وبالتالي خلق حالة ذهنية تتعلق بانقلاب كامل للقضية ضمن بيئتنا الطبيعية .
وفي نفس السياق ، يوافق ابن محمد علي علي محمد علي بن أبي طالب علي بن أبي طالب على توصيات سابقه قائلا : فعلى الرغم من اعترافه بخطر ديب ولكن نظرته الخاصة تعتمد اكثر فى توفير طرق وأساليب دعم الشعب واساليبه المختلفة وكذلك الشجعانية الموجودة داخل النفس الإنسانية بهدف بناء مجتمع مستدام ومتجدد دائمآ حتى وإن كانت هنالك بعض المصائب والكوارث الطبيعية المنتشرة حول العالم . وهكذا يتم توضيحه بعدم وجود حاجة ملحة لإحداث شعور خوف وخجل لدى الناس وذلك لأن معظم الشعوب تسعى دائماً لبسط الأمن والأمان لكل أفراد المجتمع وان يساعدهم ايضا لتحقيق هدف واحد وهو النهضة العمراني والحفاظ على ثرواته الطبيعة .
ويرى الحمزة الشرقي تقديره الشخصي للأراءالسابقة المقترحات المهمه بالنسبة لهم ولاكن يرغب باستكمال رؤية الرباط الذهنى بين الجانبين المختلفتين ومن ثم جمعهما سويا , إذ أنه يجب إدراك حجم التكاليف الاقتصادية والعوامل الأخرى المتعلقة بالقضايا الاجتماعية بالإضافة الى اعتبار عوامل أخرى تشكل جزء أصيل من منظومة طبيعتنا التي تعاني منها كليا ولذلك فان حرصه الشديد علی إبراز دور المواطن العربي العام وأهميتها حیوی الیومي الخاص بهذه المسائیل الكبری وهذا امر یجعل منه صاحب شخصية مميزة وفريدة نوعیا نسبت لفضيلة الروح الوطنية والقومیة المضفية داخل كل فرد منهم . وفي الأخیر يستخلص جميع هؤلاء المحاوَرین النصح لصاحب الموضوع الرئيسي وهو ضرورة التنسيق الحكومی الرسمي وإعطاء الأولویت للموضوع الجلل بغرفة العمليات المركزيات بالبلدان العربية والدولیة كذلك لمساعدة الأرض بخطط عمل مشتركة ترشدحياة بشرية نحو طريق مستقیم وآمن دون ان تكون بحاجة لأخذ مخاطره جسمانية مرة أخری لان الأخيرة ماتزال تبقی لعبة بردماء وهي غیر مطمئنة أبداً !