عملية "الخنجر الناعم"
أخطر محاولة تحريض للتمرد على قيادة المقاومة في غزة واستهدفت بدرجة اساسية السنوار والضيف وقيادة المجلس العسكري جرى التخطيط لها وتنفيذها انطلاقاً من عدة عواصم.
تفاصيل تُحكى علناً لأول مرة.
الثريد طويل، قد يساعدك وضعه في المفضلة الرجوع إليه لاحقا ? https://t.co/BDoVxS1Plq
هذه السلسلة الأولى من طوفان الحقيقة، ولعل من يهمه الأمر يلتقط هذا. ما كان مقبولاً قبل 7 أكتوبر ليس مقبولاً اليوم والدماء في الطرقات لم تنشف بعد.
المقدمة
منذ تولي قيادة غزة مسؤولية الحركة في عام 2017، تم إطلاق عملية "الخنجر الناعم" كمشروع استخباراتي للتحريض على تمرد داخل حماس. هذا المشروع الضخم استهدف حشد إسلاميين عرب وسوريين وفلسطينيين بهدف تشويه قيادة حماس في غزة وترويج الشائعات بأن هناك تياراً إيرانياً داخل الحركة، يُعرف بحماس السنوارية. كان هدف المشروع هو خلع هذه القيادة وإنهاء مشروع مقاومة غزة.
هناك تفاصيل وأسماء لن أذكرها احتراما لمن تم التلاعب بهم وتم تضليلهم وهم شخصيات كثيرة فاضلة لأمتها، سرعان ما ادركت في الطوفان أنهم كانوا ضحايا هذا التضليل، والعجيب أن من غير موقفه الان، لانه يملك ضمير، يمارسون عليه عمليات ضغط وشيطنة وتشكيك بالعقيدة.
لانهم لا يستطيعون اليوم شيطنة حماس بشكل واضح حتى لا يسقطون أمام شعوبهم، فيذهبون إلى اسقاط شرعية كل من غير موقفه لأنه يملك ضمير ورأى الحق ونطق به، يحاولون عدم خسارة كل مشروعهم وسقوط الرواية كلياً، لكن أدواتهم الإعلامية تعمل بشكل واضح ونعرف أسمائهم وسنكتب عنهم مفصلاً بعد هذا.
تفاصيل المشروع
تم ضخ معلومات وشائعات غير صحيحة حول تأيرن كل من هو في غزة، وأن الحركة اختطفت ولم تعد حركة مقاومة، وباعت سلاحها، وأن السنوار هو أنور السادات الجديد الذي ترك حرب "إسرائيل". كُتبت مقالات وضُخّت أدبيات وخطابات بُذل فيها الكثير من الجهد والاجتماعات والرحلات المكوكية في العواصم.
لم يتم الاكتفاء باستنكار تصريحات حماس بشكر إيران، بل ذهبوا أبعد عن طريق لجانهم الإلكترونية وأذرعهم الإعلامية ليقولوا إن حماس ضيعت الثورة، وتم ترويج ذلك وضخه بشكل مبالغ فيه حتى أصبح أنصار الثورة السورية وحواضنهم ضحية هذا المشروع، ومشحنون جداً ويرون حماس فقط عدوتهم، (ومن هذا تستطيع معرفة من هو أيضا متورط)
الشخصيات المتورطة
شخصيات كثيرة متورطة، منها سوريون وفلسطينيون وعرب، سيأتي يوم لذكرهم بالتفصيل. ولكن اليوم نبدأ ببعض من صرح بهذا علانية وأطلق دعوات متكررة في مواقع التواصل الاجتماعي يدعون القيادي خالد مشعل صراحةً للتمرد داخل حماس وشق الصف والفتنة، وترويج أن القيادي خالد مشعل هو الوحيد الذي ليس متأيرناً.