?بالنسبة للعدوان الإسرائيلي على سوريا حالياً يبدو أن هناك عدة أبعاد له، ليس فقط من ناحية تدمير القدرات العسكرية الاستراتيجية السورية المباشرة والمستقبلية عبر تدمير المصانع ومراكز الأبحاث وما شاكل ولكن هنالك ما هو أبعد من ذلك بكثير.⬅️
من المبكر توقع أهداف التحرك الإسرائيلي البري، ولكن يظهر بأنه يهدف بشكل أساسي لخلق حزام أمني، ربما مع مليشيات لاحقة كجيش لحد، خصوصاً مع تواجد قوي لبعض الفصائل المرتطبة بالسعودية والاردن في الجنوب السوري، بالاضافة لمحاولة الوصول للسويدا نظراً لأن خطاب نتنياهو الأخير استهدف⬅️
استمالة الدروز بشكل مباشر كما وباقي الأقليات. من جهة أخرى هذا الضرب يهدف لسحب كل الأوراق أمام أي من حكام سوريا الجدد في حال قرروا أنهم سيفكرون في بناء البلد وتأجيل البت في علاقتهم مع الاحتلال الاسرائيلي لمرحلة اسرائيلي، الاسرائيلي يريد تطبيعا والآن. ⬅️
المسألة هنا هي أنه لا يمكننا البت حتى هذه اللحظة بنوايا هيئة تحرير الشام، قد يكون الموضوع قضي ضمن تفاهم سابق وانتهى، وقد يكون الصمت فعلاً هو محاولة لتأجيل هذه المسألة نظراً لأنهم امسكوا الحكم البارحة، ولذلك يسارع الإسرائيلي للضغط هنا للحصول على تنازلات سريعة. ⬅️
موضوع صمت الحكومة الحالية في دمشق يطرح العديد من التساؤلات، ولكن في نفس الوقت الدخول مع "اسرائيل" في مواجهة حاليا ليس منطقياً لمن يريد تثبيت حكمه، لذلك من الصعب الحكم في الدوافع هنا.
فلنضع عدة فرضيات هنا:
١- الجولاني يقرر التطبيع وفعلاً يحصل، بالتالي يحصل تفاهم ما وفدرلة⬅️