ثريد عن قصة ذي القرنين وياجوج ماجوج
قال الله في كتابه العزيز: «و يسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا» قال تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فمن هو ذي القرنين ومن هم ياجوج وماجوج وما قصتهم
هناك شواهد ترجح أن ذا القرنين أحد ملوك حمير التبابعة نفسه الذي ورد في القرآن الكريم؛ فلم يكن أحد يستخدم إضافة كلمة "ذو" و"ذي" في تسمية الأشخاص والمناطق غير العرب، وبالتحديد أهل اليمن مثل اسم القيـل ذو نواس الحميري والملك سيف بن ذي يزن والملك ذو رعين الحميري والملك عمرو ذو غمدان
ذكر المفسرون سبب تسمية ذي القرنين تعود إلى وصوله للشرق والغرب، حيث يعبر العرب عن ذلك بقرني الشمس، وقيل لأنه كان له ضفيرتان من الشعر والضفائر تسمى قروناً، وقيل كان له قرنان تحت عمامته، ولا يخفى أن هذه التفسيرات لم يقممنها دليل يجب الأخذ به ويظل أمراً غيبياً .
ولا يعلم هو نبي ام لا ،صح عن مجاهد : " ملك الأرض مشرقها ومغربها أربعة : مؤمنان وكافران ، فالمؤمنان : سليمان بن داود وذو القرنين ، والكافران : بختنصر ونمرود بن كنعان ، وأثنى الله عليه بالعدل ، ومكن الله له في المال والقوة والعلم والقيادة والذكاء واتاه الله من كل شيء سبب.
